القائمة الرئيسية

الصفحات

ما أقوال أئمة اللغة في التفريق بين"الوَلاية" بالفتح وبين"الوِلاية" بالكسر



ما أقوال أئمة اللغة في التفريق بين"الوَلاية" بالفتح وبين"الوِلاية" بالكسر، وما هو التوجيه الصحيح لقوله تعالى { إنما وليكم الله } في سورة المائدة 55


الجواب
هناك خلاف بين أهل اللغة في التفريق بين ( الوَلاية ) بفتح الواو، وبين ( الوِلاية ) بكسر الواو.

فابن سيده في المحكم ( نقلا عن لسان العرب )، وابن السكيت في إصلاح المنطق (111) يريان أنهما بمعنى واحد؛ وهو النصرة، والتدبير، والسلطان.

وزاد ابن سيده : وقيل : الوَلاية الخطة كالإمارة، والوِلاية المصدر.

وعند الجوهري في الصحاح (6/2530) : الوِلاية بالكسر السلطان. والوَلاية والوِلاية : النصرة.

وهذا يعني أنه بكسر الواو تدل على السلطان فقط، وأما بالفتح أو بالكسر فتدل على النصرة.

وقال الفراء في معاني القرآن (1/418-419) في قوله تعالى {ما لكم من ولايتهم} : « وكسر الواو في الولاية أعجب إليَّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة. وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه علم التفسير. ويختارون في وليته ولاية الكسر، وقد سمعناها بالفتح والكسر جميعا».

وفسرت الولاية في قوله تعالى {إنما وليكم الله} : بالناصر، والمتولي الأمر، والمحب. وللاستزادة في هذا يرجع إلى كتب التفسير.

Reactions

تعليقات