القائمة الرئيسية

الصفحات


 كشفت دراسة اجريت بإشراف جامعة ويست كاليفورنيا أن التوتر قد يكون مفيداً على عكس الصورة السلبية الشائعة عنه.




بروفيسور علم النفس في الجامعة ويندو وود شرح فكرته ودراسته قائلاً "الإنسان تحت التوتر الشديد لا يستطيع أخذ قرارات، لذلك هو يلجأ إلى العادات المعتاد عليها".

وأضاف "الدماغ يسعى لتكرار ما اعتاده لأن هذا مريح له أكثر من شيء جديد، لذلك نرى البعض يعود لعادات الأكل الكثير وإهمال ترتيب ملابسه إلى ما غير ذلك من العادات السلبية".

ولكن تلك العودة إلى العادات السلبية لها فوائد حسب البروفيسور فالإنسان الذي ترك عادة صحية وإيجابية مثل القراءة أو المشي أو النوم مبكراً سيعود إلى هذه العادات من جديد تحت التوتر، وهو ما يعطيه فرصة للعودة إلى الصفات الإيجابية التي هجرها.

وتشرح هذه الدراسة تغير الناس إلى الأفضل بعض الأحيان بعد مرورهم بفترة صعبة، وذلك لاستعادتهم أنفسهم بعد مواقف صعبة.

المصدر: ثقافة أونلاين
Reactions

تعليقات