الأحلام هي سلسلة من الصور والأفكار والعواطف والأحاسيس التي تحدث بشكل غير إرادي داخل العقل خلال مراحل معينة من النوم. لا يعتبر محتوى وغرض الحلم مفهوماً بالضرورة، لكنها كان محل تكهن علمي واهتمام فلسفي وديني تاريخياً.
وفيما يلي بعض الحقائق المدهشة عن الأحلام:
عند النوم تكون مشلولاً: صدق أو لا تصدق، يكون جسدك في حالة شلل أثناء النوم وذلك لمنعه من تطبيق ما تحلم به. وفقاً لويكيبيديا، "تبدأ الغدد بفرز هرمون يساعد على النوم وتبدأ النيورونات بإرسال إشارات إلى الحبل الشوكي مما يجعل الجسم يسترخي قبل أن يصل فيما بعد إلى مرحلة الشلل الحركي."
المثيرات والمحفزات الخارجية تبدأ باجتياح أحلامنا: أحياناً ما تدث أمور في الواقع تصبح جزءاً من أحلامنا إذ يصدر أحدهم صوتاً فنسمعه في الحلم بطريقة أو بأخرى. مثال على ذلك شعورنا بالعطش داخل الحلم وفي الواقع على حد سواء. وإذا شربت في الحلم قد تشعر بالارتواء لفترة قصيرة جداً لكنك في الواقع ما تزال عطشاً ولا يرتوي العطش حتى تستيقظ وتشرب الماء.
المقلعون عن التدخين يرون أحلاماً أحلى: قال معظم الأشخاص الذين دخنوا لفترة طويلة ثم أقلعوا أن احلامهم أجمل بكثير من الأحلام التي كانوا ليرونها لولا الإقلاع. إضافة إلى ذلك ووفقاً لصحيفة علم النفس غير الطبيعي، "من بين 293 مدخن، قال 33% على الأقل قد حلموا بالتدخين.
في معظم الأحلام، من يدخن تنتابه مشاعر سلبية قوية كالفزع والشعور بالذنب. كانت الأحلام بالتدخين ناتجة عن الابتعاد عن التبغ.
الشيء الذي تحلم به لا يكون موضوع الحلم: إذا حلمت بشيء معين فغالباً لا يكون ذلك الشيء موضوع الحلم. تتحدث الأحلام بلغة رمزية بعمق. يحاول العقل اللاواعي مقارنة حلمك بشيء ما مشابه. يشبه ذلك كتابة قصيدة والقول بأن مجموعة النمل كانت الآلات لا تتوقف أبداً.
لا يرى الجميع الأحلام بالألوان: يرى 12% من الناس المبصرين أحلامهم بالأبيض والأسود فقط، فيما يرى البقية أحلامهم بالألوان. يميل الناس أيضاً إلى رؤية أمور شائعة في أحلامهم كمواقف متعلقة بالمدرسة أو تعرضهم للمطاردة أو الركض ييطء أو رؤية أحلام جنسية أو السقوط أو الوصول متأخرين أو الحلم بأن شخص ما قد مات أو فقدان الأسنان أو الطيران أو الرسوب في امتحان أو التعرض لحادث سير. ولا يعرف ما إذا كان أثر الحلم المتعلق بالعنف أو الموت له علاقة عاطفية بالشخص الذي يحلم بالألوان أو بالأبيض والأسود.
لا نحلم إلا بمن نعرفهم: كثيراً ما تكون أحلامنا مليئة بالغرباء الذين يلعبون أدواراً مختلفة – لكن في الحقيقة لا يخترع عقلك هؤلاء الأشخاص والأوجه، وإنما هي أوجه حقيقية لأناس حقيقيين سبق لك وأن شاهدتهم في الواقع لكن قد لا تتذكرهم. لعل من حاول قتلك في آخر كابوس لك هو عامل محطة الوقود الذيث صادفته ولمحته لدقيقة أو أقل. نرى في حياتنا آلاف الأشخاص لذلك عدد الشخصيات المخزنة في ادمغتنا والتي قد تقتحم أحلامنا لا حصر له.
الأحلام تقي من الخلل العقلي: في دراسة حديثة عن النوم، تعرض جميع الطلاب الذين تم إيقاظهم في بداية الحلم مع السماح لهم بالنوم لثماني ساعات لصعوبات في التركيز وحدة الطباع والهلوسة وأعراض الخلل العقلي بعد ثلاثة أيام فقط.
الجميع يحلم: يحلم جميع البشر (إلا في حالات الاضطراب النفسي الشديد) لكن للرجال والنساء أحلام مختلفة وردود فعل جسدية مختلفة أيضاً. يميل الرجال إلى الحلم أكثر برجال آخرين، فيما تميل النساء إلى الحلم بالرجال والنساء بالتساوي. بالإضافة إلى ذلك، يمر كل من الرجال والنساء بردود فعل جسدية متعلقة بالجنس تجاه احلامهم بغض النظر عما إذا كانالحلم جنسياً بطبيعته أم لا، فتجربة الرجل تختلف عن تجربة المرأة من الناحية الجنسية إذ أن الرجل تحدث له حالة الانتصاب في قضيبه بينما تحدث لدى المرأة حالة الزيادة في تدفق الدم المهبلي.
ينسى الإنسان 90% من أحلامه: خلال 5 دقائق من استيقاظك، تنسى نصف حلمك ثم تنسى 90% بعد 10 دقائق. وقد حاول الشاعر صامويل تايلور كوليريدج أن يصف أحد احلامه فور استيقاظه في قصيدة شهيرة جداً في الأدب الإنجليزي لكن شخصاً ما قاطعه، وعندما عاد لكتابة القصيدة كان قد نسي ما تبقى من الحلم فلم تكتمل القصيدة وبقيت ناقصة منذ ذلك الحين. والقصيدة هي Kubla Khan.
العميان يحلمون: يمكن للأشخاص الذين أصيبوا بالعمى لكنهم لم يولدوا عمياناً أن يروا صوراً في أحلامهم. لكن من يولدوا عمياناً لا يرون الصور إلا أنهم يحلمون باستخدام بقية حواسهم كالسمع والشم واللمس. من الصعب على الشخص الذي يرى أن يتخيل أحلام العميان لكن حاجة الجسد للنوم قوية جداً لدرجة قدرته على معالجة كافة الأوضاع الجسدية لكي يحلم.
تعليقات
إرسال تعليق