البراق كائن أسطوري ورد في بعض مصادر تراث الأديان السماوية ، وهو الدابة التي كانت تُحْمَل عليها الأنبياء.
حسب مصادر التراث الإسلامي فإنها حملت الرسول من مكة في الحجاز إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ليلة الإسراء والمعراج. وعند وصوله ربطها عند جدار يعرفه المسلمون بحائط البراق .
ووصف في صحيح البخاري بأنه أبيض دون البغل وفوق الحمار . ويقال في تسمية الحائط الغربي للمسجد الأقصى -الذي يعتقد أنه آخر جدار متبقي من هيكل سليمان- بحائط البراق أن الملك جبريل قام بربط البراق بالحائط إلى أن دخل النبي محمد إلى المسجد وصلى بالأنبياء جميعا ثم رجع إليها ليصعد بها إلى السماوات ثم عاد به إلى مكة مرة أخرى .
وفقا للتراث فإن البراق قام بنقل النبي إبراهيم من الشام إلى الحجاز لزيارة زوجته هاجر وابنه إسماعيل في مكة ثم عاد به إلى الشام حيث كان يعيش هو وزوجته الأولى سارة .
تعليقات
إرسال تعليق