د. خوله مناصرة- من عالمه المتحضر، جاء عالم الانثروبولوجيا (علم الإنسان) ليدرس سلوك أطفال قبيلة افريقية. اقترح العالم على مجموعة أطفال عينة الدراسة لعبة...
د. خوله مناصرة- من عالمه المتحضر، جاء عالم الانثروبولوجيا (علم الإنسان) ليدرس سلوك أطفال قبيلة افريقية. اقترح العالم على مجموعة أطفال عينة الدراسة لعبة؛
اللعبة تقتضي ان يجلس الأطفال كما نرى في الصورة، ووضع سلة فيها ما لذ وطاب من الفواكة، وطلب العالم من الأطفال الانطلاق عندما يعطيهم الايعاز بسرعة للحصول على السلة، وستكون السلة من نصيب أول الواصلين.
للقارىء ان يتخيل ما يمكن أن يحدث في مثل هذه الحالة، كما سمحت لنفسي من قبل ان أكون صورة عما حدث.
وسأخيب ظن معظمكم ان لم أقل جميعكم؛ ما حدث فعلا عندما اعطى العالم الإيعاز هو ان كل طفل أمسك بيد زميله، وركضوا جميعا باتجاه السلة، وجلسوا معا يستمتعون بتناول محتوياتها من الفواكه.
سأل العالم المتحضر الأطفال لم فعلوا ذلك بينما كانت الفرصة مهيئة لكل واحد منهم بالحصول على السلة لنفسه.
أجاب الأطفال: اوبونتو.
كيف يمكن للواحد ان يكون سعيدا بينما الآخرون حزينون؟
في حضارتهم اوبونتو تعني انا موجود لأننا معا.
تخيلت كيف يمكن ان يتصرف أطفال المجتمعات المتحضرة في مثل هذا الموقف، وتراءى أمام عيني سلوكهم العدواني وهم يلهون في ساحات مدارسهم.
تذكرت كيف يعامل الناس بعضهم في شوارعنا، كيف يتبادلون الشتائم والحركات المخزية وهو يقودون سياراتهم.
تذكرت حوادث العنف الجامعي التي تحرم الناس من الشعور بالأمان عندما يذهب أبناءهم الى المدارس والجامعات.
اللعبة تقتضي ان يجلس الأطفال كما نرى في الصورة، ووضع سلة فيها ما لذ وطاب من الفواكة، وطلب العالم من الأطفال الانطلاق عندما يعطيهم الايعاز بسرعة للحصول على السلة، وستكون السلة من نصيب أول الواصلين.
للقارىء ان يتخيل ما يمكن أن يحدث في مثل هذه الحالة، كما سمحت لنفسي من قبل ان أكون صورة عما حدث.
وسأخيب ظن معظمكم ان لم أقل جميعكم؛ ما حدث فعلا عندما اعطى العالم الإيعاز هو ان كل طفل أمسك بيد زميله، وركضوا جميعا باتجاه السلة، وجلسوا معا يستمتعون بتناول محتوياتها من الفواكه.
سأل العالم المتحضر الأطفال لم فعلوا ذلك بينما كانت الفرصة مهيئة لكل واحد منهم بالحصول على السلة لنفسه.
أجاب الأطفال: اوبونتو.
كيف يمكن للواحد ان يكون سعيدا بينما الآخرون حزينون؟
في حضارتهم اوبونتو تعني انا موجود لأننا معا.
تخيلت كيف يمكن ان يتصرف أطفال المجتمعات المتحضرة في مثل هذا الموقف، وتراءى أمام عيني سلوكهم العدواني وهم يلهون في ساحات مدارسهم.
تذكرت كيف يعامل الناس بعضهم في شوارعنا، كيف يتبادلون الشتائم والحركات المخزية وهو يقودون سياراتهم.
تذكرت حوادث العنف الجامعي التي تحرم الناس من الشعور بالأمان عندما يذهب أبناءهم الى المدارس والجامعات.
تعليقات
إرسال تعليق