التفكير في المسائل المهمة, و الأمور العالقة, فهذا الوقت الذي تقضيه في الازدحامات
المرورية مناسب جدا لتكون بمفردك, و تفكر بصفاء ذهن دون تشويش أو مقاطعة من الأخرين, و قد تصل إلى أفكار جديدة, أو قرارات مهمة خلال هذه الفترة.
الأسترخاء و التخلص من الضغوطات, فقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يقضون وقت طويل في السيارة قبل وصولهم من العمل إلى المنزل, قادرين على تجاوز ضغط العمل و الوصول إلى البيت دون أن يحملوا معهم هموم العمل و مشاكلة, و لكن بشرط أن تتناسى أمر الزحام الذي من شأنه أن يزيد من توترنا.
ترتيب جيب السيارة و الأسطوانات و غيرها من محتويات الغرفة الأمامية في سيارتك.
تنظيف الواجهة الأمامية و التأكد من ضبط العدادت و الساعة, و برمجة محطات الراديو.
استغل مسجل السيارة في الاستماع إلى بعض دروس اللغات الأجنية إذا كان ذلك من اهتماماتك.
سجل نواقص المنزل, و ملاحظات التسوق خلال وجودك في أزمة السير.
تفقد أمورك العائلية, و جدول مهماك, و استغل هذا الوقت الضائع في تنظيم باقي أوقات اليوم, حتى تستغلها بشكل جيد.
تواصل هاتفيا من أصدقائك الذين قد لاتجد مساحة كافية خلال اليوم للتحدث معهم, و ربما تمضي أيام طويلة دون حدوث أي تواصل بينكم.
تصفح البريد الإلكتروني, و حساباتك الإلكترونية المختلفة.
قس على سياق هذا الكثير من الأعمال السهلة والتي لا تستحق أن تفرد لها وقتا خلال النهار, لتقوم بها خلال قيادتك للمركبة, فهذا سيساعدك في السيطرة على أحساس الملل, و سيساهم في إنجاز الكثير من الأعمال, بشرط أن لا يؤثر ذلك على قيادك الأمنة للمركبة.
تعليقات
إرسال تعليق