في عهد الخليفة عمر بن
الخطاب كانت الكعبة تكسى بالقماش المصري المعروف بالقباطى وهي أثواب بيضاء رقيقة
كانت تصنع في مصر بمدينة الفيوم... واهتم الحكام الفاطميين بإرسال كسوة الكعبة كل
عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون.
وفي الدولة العباسية
كانت تكسى في بعض السنوات ثلاث مرات في السنة، وكانت الكسوة تصنع من أجود أنواع
الحرير والديباج الأحمر والأبيض. ثم كساها الناصر العباسي ثوباً أخضر، ثم ثوباً
أسود ومنذ ذلك الحين احتفظ باللون الأسود....ويعتقد البعض أن الكسوة السوداء جاءت
لتخليد أعلام الدولة العباسية في حين يرى أخرون أن السبب باختيار الأسود كان رؤية
الناصر لهذا اللون بشكل أجمل
تعليقات
إرسال تعليق