هل من الممكن أن تكون أسدًا مضاعفًا؟ هل من الممكن أن يكون طالعك هو الأسد كما أن برجك الأسد؟
إذا كان طالعك هو الأسد فإن كوكب الطالع هو "الشمس"، وبذلك من الممكن أن تمنحك قوة خاصة – في المظهر وفي الصحة وفي الروح وفي الحركة – ويمكنك الاعتماد عليها بعد نفاد مخزونك من الطاقة المعتادة. وعلى الصعيد السلبيّ من الممكن أن تمنحك "الشمس" في هذه الحالة جرعة مبالغًا فيها من الكبرياء والوقاحة تجعلك متسرعًا في الرفض أو في الانتقام بينما ينبغي أن يحكم العقل رد الفعل والتجاوب.
تدمغ النزعة إلى الاستعراض مظهرك الشخصيّ وممتلكاتك والبيئة المحيطة بك.. فقد تحرص على تزيين نفسك والبيئة المحيطة بك من أجل الأثر الذي يحدثه هذا في الغير بقدر ما هو من أجل الراحة التي يوفرها لك. ومظهرك ذاته سواء كان طبيعيًّا أم مفتعلاً يتسم بالتعالي والكبرياء وبالجرأة. بوسعك استخدام اللفتات الجسمانية كإشارات للإغراء والإغواء والتهديد. وحيث إن الحب – وبخاصة أن تُحَبَّ أنت – من أساسيات ذاتك فإن لغة الجسد لديك تتصرف غريزيًّا لكي تجذب الناس إليك.
وعادة ما لا يكون بحثك عن الهوية انفراديًّا أو استبطانيًّا. التقدير العام والسلطة ضروريان بالنسبة إليك، فأنت بحاجة إلى تفاعل دائم وإلى موافقة وثناء. قد تجد أكثر الروابط إرضاء لذاتك مع المجموعات ذات الأهداف الإنسانية والإيديولوجية، ولكنك قد تكتشف أولا في مراحل الصبا وأولى مراحل النضج العديد من أوجه ذاتك من خلال النشاط الابتكاريّ، لذلك يكون من الضروريّ لك – إذا كان طالعك هو الأسد – أن تبدع عملا فنيًّا، أو يكون لديك طفل، أو مؤامرة، أو علاقة عاطفية، أو مشاركة، أو مبدأ.
قد تعكس حاجتك إلى الآخرين إحساسًا داخليًّا بعدم الأمان، وربما لا يكون هناك تفعيل لصورتك الذاتية حتى تراها منعكسة على ردود أفعال الآخرين، فالإيجابية تزيدك حماسًا والسلبية على الإشفاق على الذات. وربما تكون حاجتك إلى الخلق مرتبطة أيضًا ببناء الذات. تسعى إلى النجاح، ومن المحتمل جدًّا أن تحصل منه على نصيب الأسد من خلال ما تنجزه في مراحل عمرك.
وقبل كل شيء آخر الحب والوفاء هما الكلمتان الدليلتان لك – إذا كان طالعك هو الأسد – لتثبيت قدميك في بيئتك. فالحب والوفاء هما اللذان يحفزانك بدءًا بأبسط أفعالك وحتى أعظم محاولاتك، وهما أيضًا قد يمثلان السبب في الآلام والخسائر. تكون أسعد حالا إذا ما أحببت وأحبك الغير في المقابل.
تعليقات
إرسال تعليق