يُحكى ان لسعد بن مناة أخا يقال له مالك، وكان مالك هذا آبل أهل زمانه، فقد اشتهر بأنه أحسن من رعى ابلا والأكثر رفقاً بها، فانشغل مالك هذا مرة بزواجه، فأوكل الى أخيه سعد أمر رعاية ابله، فلم يعرف سعد كيف يردها الى الماء، ولم يحسن رعايتها ولا الرفق بها، فقال فيه اخوه مالك بيتا من الشعر أصبح عجزه مثلاً يضرب به حتى يومنا هذا:
«أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل»
تعليقات
إرسال تعليق