الضغط العصبي مقبول وإيجابي إذا كان في المعدل الطبيعي، إذ يحسّن ردود الفعل ويطوّر المهارات ويقوّي الإرادة ويصقل الشخصية. أما إذا زاد عن المعدل الطبيعي،
نتيجة الإرهاق في العمل أو عدم التقدير أو سوء المعاملة أو عدم الحصول على فرص مناسبة لإبراز القدرات، فتؤثر الاضطرابات التي ترافقه سلباً ليس على الصحة فحسب، إنما أيضاً على العمل، الأسرة، العلاقات الاجتماعية، النوم، الغذاء، الحالة النفسية والجسمية... ويسبّب نوبات غضب وتوتّر وإحباط واكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل في الهضم وضغط الدم والسكري وأمراض القلب.
تظهر أعراضه بأشكال مختلفة منها:
- فقدان الثقة بالنفس.
- تدنّي احترام الذات.
- فقدان الثقة بالزملاء في العمل والأصدقاء والمعارف.
- قلق وتوتر.
- القيام بنشاط زائد من دون تحقيق نتائج فعلية.
- عدم التركيز وعدم ترتيب الأفكار.
- الحصول على إجازات مرضية كثيرة.
- سرعة الغضب وعدم القدرة على النقاش.
- تهوّر وعدم السيطرة على السلوك وقد يؤدي ذلك إلى سلوك عدواني.
- نوبات بكاء.
- التحدّث كثيراً من دون حاجة.
- شكوك ووساوس.
- اكتئاب وحزن.
- إعياء بدني وذهني.
- شرود ونسيان.
- تردّد في اتخاذ قرارات غير مدروسة.
- شراهة في التدخين.
- الإكثار من تعاطي المنبّهات كالشاي والقهوة.
- إساءة استخدام العقاقير المنبّهة.
- الاستيقاظ المتكرّر أثناء الليل.
- أرق وعدم قدرة على النوم.
- أحلام مزعجة.
للضغط العصبي تأثير سلبي تتزايد حدّته كلما طالت مدته من دون معالجته، ما يؤدي إلى مشاعر سلبية وأنماط سلوك غير سوية وعدم القدرة على التأقلم مع الظروف المحيطة في البيت أو العمل.
يؤثر الضغط العصبي الشديد على الجسم ويقلّل المناعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة بدءًا من حالات البرد العادية وانتهاء بالسرطان، بالإضافة إلى: الأمراض الجلدية كالصدفية والأكزيما، تساقط الشعر، القولون العصبي، الاضطرابات الهرمونية، الصداع، كثرة التعرّق، الشدّ العضلي، الآم الصدر والبطن والعنق والظهر، الإسهال والإمساك، التهاب المفاصل، السكّري، الربو، الصرع، ضغط الدم وأمراض القلب. كذلك، يسبّب اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء والضعف الجنسي لدى الرجال.
تعليقات
إرسال تعليق