كان يعيش في احد الاماكن المهجوره مجموعة من الفئران وكانوا في سلام آمنين لايشغلهم من امور البشر شيء ...
.. اكتشف مكانهم ( هرّ ) اتعبه التسكع في الشوارع فلجأ يبحث عن الراحة فوجدها مقرونة بالأكل ، فأخذ يتصيدهم واحدا تلو الآخر .. متخذا له مكامن الاختباء المضمونه فينقض عليهم قبل الهروب ...
ضاق الفئران بهذا الوضع فدعاهم كبيرهم الى اجتماع ( على مستوى القمّة ) للنظر في انجع السبل للخلاص من هذه المصيبه التي سوف تقضي على بني الفئران فينضموا الى قائمة المنقرضين لانراهم الا في الصور كالديناصورات
انعقد الاجتماع واخذ الاعضاء يتداولون وكل يأتي برأي وكثر الجدل والصياح وتعالت الاصوات وكاد الامر يصل الى تشابك الايادي ؟! ولكن آرائهم لم توصلهم الى رأي سديد يعبر بهم الى برّ الامان ... وفجأة وقف كبيرهم ورفع يده فران عليهم الصمت ..
لدي فكرة لو نفذناها لأمنّا شرّ هذا المتطفّل الأكول . قال لهم : ان
اجاب الاعضاء في حبور : وماهي ؟ ردّ الكبير : سنعلّق في رقبة الهرّ جرسا .. حتى اذا ماأقبل من بعيد نسمع صوت جلجلته فنسارع في الاختباء
صفّق الجميع وتداولوا على كبيرهم تقبيلا وعناقا .. ولكنهم جمدوا في اماكنهم وتضاءل ذكاءهم امام قوّة الهرّ ... حين سألهم كبيرهم سؤالا اضاع البهجة من نفوسهم وزرع مكانها اليأس ... وانار لهم طريق الاستشهاد
قال : من يعلّق الجرس ؟؟
تعليقات
إرسال تعليق