القائمة الرئيسية

الصفحات

ما معنى وقصة المثل "ضرب أخماسا لأسداس"




الناس تستخدم هذا المثل بشكل خاطىء فهو ضرب أخماساً لأسداس وليس بأسداس، كما أن استخدامه خاطىء حيث يستخدمونه للدلالة على الندم وهو غير ذلك ومعناه الصحيح:



الأخماس جمع خِمس، والأسداس جمع سِدس، وهما من الإبل العطشى ،وأصله أن الرجل اذا أراد سيرا بعيدا عوّد إبله أن تشرب خمسا؛ أي كل خمسة أيام مرة، ثم سدسا، حتى اذا أخذت في السير صبرت على الماء. والمعنى رقّى إبله من الخمس الى السدس. ويضرب لمن يسعى في المكر والدهاء.



قصة المثل:

 قال ابن الأعرابي :

العرب تقول لمن حاول تسويف الأمور :ضرب أخماسا لأسداس،و أصل ذلك أن شيخا كان في إبله ومعه أولاده يرعونها قد طالت غربتهم عن أهلهم فقال لهم : ارعوا إبلكم ربعا فرعوا ربعا نحو طريق أهلهم فقالوا لو رعيناها خمسا فزادوا يوما قِبل أهلهم ثم قالوا :لو رعيناها سِدسا ، ففطن الشيخ لما يريدون فقال :ما أنتم إلا ضرب أخماس لأسداس ، وما همتكم رعيها إنما همتكم أهلكم وأنشأ يقول :

وذلك ضرب أخماس أراه *** لأسداس عسى ألا تكونا



قال أبو عبيدة : ضرب أخماس لأسداس ، يقال للذي يقدم أمرا يريد به غيره 
Reactions

تعليقات