سمك السلطان ابراهيم (في الشام) و بربوني (مصر) حيث تشتهر الاسماك التي يتم اصطيادها من سواحل البحار بمذاق ونكهة خاصة، وتحظى بكثير من التدليل والاهتمام بين مستهلكي السمك، والسبب هنا ليس لأنها الأثمن بين جميع أنواع الأسماك البحرية، وليس لأنها الألذ مذاقاً، بل لأن وجودها جاء من حكاية قديمة أسطورية عمرها مئات السنين تناقلتها الأجيال عبر القرون الماضية بكثير من التفاصيل والتشويق كحكاية من سميت باسمه «السلطان الأفغاني إبراهيم بن الأدهم، الذي لم يصبح سلطاناً بإرادته»، ويروي المؤرخون القصص والأساطير عن زهد إبراهيم وحكاياه المشوقة في مدينة جبلة السورية ومنها حكاية السمكة التي أخذت اسمه منذ انتشار الحكاية (الأسطورة) وملخصها أن ابراهيم جلس مرة على شاطئ جبلة يرتق ثيابه فسقطت الإبرة من يده وبعد قليل خرجت سمكة وفي فمها الإبرة التي سقطت وإحدى عينيها قد فقئت فسألها السلطان إبراهيم عن سبب ذلك فروت له ماحدث في قاع البحر عندما سقطت الإبرة، حيث تصارعت مخلوقات البحر للظفر بالإبرة وأعادتها له فلما أخذتها السمكة لطمها أحد الحيتان فقلع عينها فما كان من السلطان إبراهيم إلا أن مسح بيده عين السمكة فعادت سليمة وقال لها اذهبي فلحمك حرام علي ومن يومها سمي هذا السمك باسم السلطان إبراهيم.
لماذا سمي سمك السلطان ابراهيم بهذا الاسم؟
سمك السلطان ابراهيم (في الشام) و بربوني (مصر) حيث تشتهر الاسماك التي يتم اصطيادها من سواحل البحار بمذاق ونكهة خاصة، وتحظى بكثير من التدليل والاهتمام بين مستهلكي السمك، والسبب هنا ليس لأنها الأثمن بين جميع أنواع الأسماك البحرية، وليس لأنها الألذ مذاقاً، بل لأن وجودها جاء من حكاية قديمة أسطورية عمرها مئات السنين تناقلتها الأجيال عبر القرون الماضية بكثير من التفاصيل والتشويق كحكاية من سميت باسمه «السلطان الأفغاني إبراهيم بن الأدهم، الذي لم يصبح سلطاناً بإرادته»، ويروي المؤرخون القصص والأساطير عن زهد إبراهيم وحكاياه المشوقة في مدينة جبلة السورية ومنها حكاية السمكة التي أخذت اسمه منذ انتشار الحكاية (الأسطورة) وملخصها أن ابراهيم جلس مرة على شاطئ جبلة يرتق ثيابه فسقطت الإبرة من يده وبعد قليل خرجت سمكة وفي فمها الإبرة التي سقطت وإحدى عينيها قد فقئت فسألها السلطان إبراهيم عن سبب ذلك فروت له ماحدث في قاع البحر عندما سقطت الإبرة، حيث تصارعت مخلوقات البحر للظفر بالإبرة وأعادتها له فلما أخذتها السمكة لطمها أحد الحيتان فقلع عينها فما كان من السلطان إبراهيم إلا أن مسح بيده عين السمكة فعادت سليمة وقال لها اذهبي فلحمك حرام علي ومن يومها سمي هذا السمك باسم السلطان إبراهيم.
تعليقات
إرسال تعليق