أصل القصة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم خرج في السنة الثانية للهجرة معترضا قافلة قريش العائدة من
الشام بقيادة أبي سفيان، فأرسل أبو سفيان ضمضم الغفاري الى قريش لتحذيره واستنفارهم
للدفاع عن القافلة، وعندما استحث ضمضم أهل مكة لانقاذ القافلة العتيدة، رفضت بنو
زهرة أن تشترك في الحشد وكانت حجتها أنها ليس لها سهم في تجارة أبي سفيان. عندها،
وصف أحد أهل قريش بني زهرة بأنهم:
لا في العير ولا في
النفير
ومن ثم أصبح القول مثلا
يقال في من لا دور لهم في شؤون وأحداث مهمة
و يقال أن السبب الحقيقي للاستنكاف الزهري كان أن القوم أنفوا من قتال جيش محمد صلى الله عليه وسلم وهو ابن بنتهم آمنة بنت وهب الزهرية.
تعليقات
إرسال تعليق