القائمة الرئيسية

الصفحات


 ما هو مرض الحزام الناري؟



يعتبر فيروس العنقز هو السبب الأساسي للعدوى بهذا المرض.

 وخلال انتشار العدوى وخصوصا لدى الأطفال يتركز الفيروس في الخلايا العصبية للحبل الشوكي وخصوصا في الأعصاب التي تنقل الإحساس للجلد. يبقى الفيروس في حالة كمون في الخلايا العصبية لعدة سنوات قبل أن تنشط وتنمو في الأعصاب لتصل إلى الجلد مكونة الحزام الناري وهو يصيب الأطفال وأكثر شيوعا وانتشارا لدى البالغين وخصوصا كبار السن. ويعتبر هذا المرض من الأمراض المعدية خاصة فيروس العنقز وينتقل المرض من المنطقة الموبوءة من الجلد ومن الأنف والحنجرة.علما بأن أي شخص أصيب بالعنقز يكون معرضاً للاصابة بالحزام الناري أكثر من غيره في كل الجنسين.

 ويكون هذا المرض أكثر خطرا عند المرضى ضعيفي المناعة، حيث يظهر الطفح على شكل حويصلات في أكثر من مكان وقد يؤثر الفيروس على الأعضاء الداخلية بما فيها الجهاز التنفسي والرئتان والدماغ. علما بأن اصابة الحامل بهذا المرض في الأشهر الأولى من الحمل قد يؤثر على الجنين لكن لحسن الحظ فهو نادر ما يحدث وقد يصاب الجنين بالعنقز في أواخر فترة الحمل وتتطور الحالة في مرحلة الرضاعة عند الطفل فيصاب بالحزام الناري دوى الحزام الناري على شكل حبيبات عنقودية الشكل وتنتقل بشكل مباشر عن طريق اللمس. ولا يوجد تفسير واضح يبين سبب تأثير الحزام الناري على خلايا عصبية بعينها. الهربس العصبي (الحزام الناري) Herpes Zoster

أولى علامات وأعراض الحزام الناري هو الألم وقد يكون الما شديدا خصوصا في المناطق ذات الحساسية العصبية والمتفرعة من العمود الفقري. قد يكون الألم في منطقة بعينها وقد يمتد لمناطق أخرى حيث يشعر المريض بالصداع والحمى مع تضخم للغدد اللمفاوية المجاورة للمنطقة المصابة علما بأنه ربما يكون غير مؤلم خصوصا لدى الأطفال. يبدأ الطفح على شكل حويصلات بالظهور في المناطق المؤلمة خلال يومين أو ثلاثة من بداية الالم. تبدأ بالظهور على شكل حبيبات حمراء متجمعة على الجلد وحول مناطق الأعصاب الشوكية وتستمر بالظهور لعدة أيام ثم تبدأ كل واحدة منها بالبروز ومن ثم تتقشر. كما يمكن أن يظهر في الفم أو الأذن ويؤثر أحيانا على المناطق التناسلية. يبدأ الألم والأعراض بالزوال بشكل عام وبالتدريج ففي الحالات غير المعقدة للمرض يتم الشفاء خلال فترة 2- 3اسابيع بالنسبة للاطفال البالغين ومن 3- 4 بالنسبة لكبار السن من المرضى. وقد يحدث ألم لا يصاحبه أي طفح وتكثر الاصابة في منطقة الصدر والعنق والجبين، لكن تزداد حول العينين مع تقدم السن.

يكون الطفح الجلدي الناتج عن المرض أعمق بالنسبة لكبار السن والذين لديهم نقص في التغذية من المرضى ويخلف وراءه آثارا وندبا مكان الحبوب تبدأ العضلات بالوهن والضعف عند كل مريض لأن الاعصاب المغذية للعضلات قد تتأثر بسبب المرض وقد ينتج عن ذلك شلل في عصب الوجه في الغالب. وهناك فرصة بنسبة 50% للشفاء التام وفي أغلب الحالات.

Reactions

تعليقات