عام الرمادة
عام الرمادة في آخر سنة 17هـ، إلى أول سنة 18هـ، وذلك في أيام خلافة عمر بن الخطاب.
الجفاف الذي مرت به أرض الحجاز لسنوات طويلة مع تزايد عدد السكان جعل الناس يعانون من أزمة اقتصادية استمرت لأكثر من تسعة أشهر خسروا فيهاً كثيراً من أرواحهم وأرواح دوابهم.
سبب التسمية
رد الحافظ ابن كثير وغيره تلك التسمية لأسباب:
1. اسوداد الأرض من قلة المطر حتى عاد لونها شبيهاً بالرماد.
2. أو لأن الريح كانت تسفي تراباً كالرماد.
3. أو لأن ألوان الناس أضحت مثل الرماد.
وقد يكون العام سُمِّي بهذا الاسم لتلك الأسباب مجتمعة.
تعليقات
إرسال تعليق