تشير أدلة بيولوجية جديدة بجامعة Northwestern University أن المخ يعمل بشكل مختلف عند حفظ وجه شخص من نفس جنسية المرء عنه عند محاولة تذكر وجه شخص من جنسية أخرى .
فقد وجد أن الناس أقل احتمالاً لتذكر الوجوه من مجموعة عرقية مختلفة عنهم . وقد تم البحث على عدد 18 من المشاركين ، وقام الباحثون باستخدام EEG والتي تقيس نشاط المخ بينما يشاهد المشاركون صور وجوه مختلفة لتحديد ما هي أسباب هذا الخلاف في الإدراك والذاكرة . ووجد الباحثون أن نشاط المخ يزيد جداً في المرحلة المبكرة جداً بأول من 200 إلى 250 مللي ثانية عند رؤية وجه أي شخص سواء من نفس العرق أو غيره والتي ترتبط مع عملية الإدراك الحسي الفردية ، وتتضمن هذه العملية N200 تحديد ملامح الوجه لكل شخص مثل شكل العينين والأنف ، ووجد أن هناك مرحلة حرجة بنشاط المخ بعد وقت قصير من هذه المرحلة والتي تحدد القدرة على تذكر الوجه أو نسيانه .
ووجد أن نشاط المخ N200 قد يقل عند رؤية بعض الوجوه من الأعراق الأخرى والتي تصبح طي النسيان ، فملاحظة السمات المميزة للوجه والتي تميز الوجوه عن بعضها البعض قد لا تعمل لبعض الوجوه من الجنسيات الأخرى ، أيضا يقول الباحثون أن "التصنيف الاجتماعي" أو الميل لتقسيم المجموعات الأخرى حسب العرق مع التركيز أكثر على السمات التي قد تكون مشتركة مثل لون الجلد.
تعليقات
إرسال تعليق