كثير من الأمهات يتساءلن عن المعايير الصحيحة التي ينبغي على الأبناء اختيار أصدقائهم بناء عليها، حيث إن تكوين الصداقات من الخطوات المهمة في حياتهم وخاصة في مرحلة المراهقة والتي تعد من أخطر المراحل العمرية التي تتسم فيها الفتاة بحب الاستقلال والرغبة في اتخاذ القرارات بمفردها
وهنا لا بد من اتباع هذه النصائح لتساعدي ابنتك على الاختيار السليم لأصدقائها، وفقًا لما أشارت إليها ريهام عبد الرحمن الاستشاري الأسري والباحثة في الصحة النفسية.
كوني صديقتها:
فالصداقة الحقيقية تبدأ من داخل الأسرة ومن خلال الأم التي تهتم بكل ما يخص ابنتها، فتتناقش معها وتحاورها بأسلوب يتسم بالصبر والمرونة والقدرة على فهم مشاعرها واحتياجاتها النفسية في هذه المرحلة.
التشجيع والدعم:
يعد تكوين الصداقات من المهارات الاجتماعية التي تكسب أبناءنا الثقة وتحمل المسئولية، والقدرة على تقبل الخلاف والاختلاف، وبالتالي احرصي على مساعدتك ابنتك في اكتساب المزيد من الصداقات الناجحة التي تضيف لرصيد خبراتها في الحياة.
المناقشة:
اهتمي بمناقشة ابنتك حول الصفات التي يجب أن يتسم بها الأصدقاء مع طرح أمثلة من حياتك الشخصية والتي تعطيها من خلالها فكرة بشكل واقعي.
المناسبات العائلية:
المناسبات العائلية فرصة لدعوة صديقات ابنتك المفضلين والتعرف عليهم عن قرب، بحيث تستطيعي الحكم على أخلاقهم وتوجيه النصائح لهم بشكل غير مباشر.
الثقة بالنفس:
احرصي على تنمية الثقة بالنفس بداخل ابنتك من خلال كلمات المدح الإيجابي والثناء على أفكارها، وتشجيعها في ممارسة الرياضة المفضلة لها أو الدخول في مسابقات تحفز بداخلها الخيال والإبداع كالرسم والموسيقى والإنشاد وغيرها من المسابقات الفنية والأدبية، وذلك لاستثمار وقتها في كل ما هو نافع ومفيد بحيث يصبح لها أهداف وأولويات في الحياة.
الأسئلة المفتوحة:
شاركي ابنتك أحداث يومها من خلال الأسئلة المفتوحة التي تستطيع من خلالها التحدث معك ومشاركتك أفكارها، مثل: من هي صديقتك المفضلة؟ ولماذا ؟ما هي أكثر المواقف التي أسعدتك اليوم؟ وهكذا لتتعود على سرد تفاصيل يومها لك مع الحرص على تقديم الدعم والتفهم لمشاعرها.
الأخلاق والصدق:
شجعي ابنتك على الارتباط بالصديقة التي تتسم بالأخلاق والأمانة والصدق مصداقا
تعليقات
إرسال تعليق