علامات في لغة جسد طفلك تنبهك بأنه يشعر بالخوف من المدرسة
أول ما يريد الوالدان فعله عند عودة طفلهم من المدرسة هو الاطمئنان عليه، ولذلك يبادران بالكلام معه وسؤاله عن المدرسة وعن يومه كيف كان، حيث إن هناك بعض الأطفال يعانون من أمور كعدم التأقلم مع جو المدرسة، أو عدم النجاح في التعرف علي زملاء وتكوين صداقات، أو عدم الاستيعاب للمواد الدراسية، والبعض منهم يتحدث ويخبر والديه بما ينتابه من خوف والبعض الآخر لا يفعل لخجله من الكلام عندما يشعر به من الخوف أو لأسباب أخري، لذا نتناول خلال السطورالتالية مع محمد حسن خبير لغة الجسد أبرزالإشارات في لغة الجسد التي تخبرك أن طفلك يواجه خوف تجاه المدرسة. شدة التعلق بالوالدين قبل الذهاب للمدرسة: تجده يتمسك بقوة بيد أحد الوالدين وكأنه يرفض الانفصال عنهم، ويظهر علي وجهه الحزن لمفارقتهم والذهاب للمدرسة، ربما يحاول أن يخبرهم بأنه مريض أو حتي لا يريد الذهاب للمدرسة، وهذا سببه شعوره بالخوف من الانفصال والبعد عن والديه طوال تواجده بالمدرسة، وأيضًا علامة أخرى تدل علي أن الطفل يواجه الخوف، الشعور باللهفة التي يراها الوالدين بطفلهم لحظة رجوعه للمنزل من المدرسة. انكماش الجسد: انكماش الجسد من أهم العلامات التي ينبغي ألا تمر مرور الكرام عند ملاحظتها على طفلك إن حدثت عند الكلام معه عن زملائه، فربما تكون دليلاً علي تعرضه لسوء معاملة من أحدهم، وإن حدثت عند الكلام معه عن أحد المدرسين فربما يكون قد تلقى منه تعنيفاً أو أسلوباً سيئاً غير معتاد عليه. رفع الكتفين: هذه من أشهر علامات الخوف التي يفعلها الأطفال بشكل فطري، وتظهر الطفل وكأنه يخفي رقبته بكتفيه، وعندما تحدث لا يتم إنزال الكتفين سريعاً بل يستمر ارتفاع الكتفين لبعض الوقت، وهي تعبر عن أنه بداخله خوف شديد من أمر ما ربما حتي يخشي من الحديث عنه، إن ظهرت فور الحديث معه عن أحد المدرسين فربما يكون قد تعرض للضرب منه أو التنمر ويخشي أن يتعرض للمزيد إن قام بشكوته لأحد والديه، هنا ينبغي على الوالدين احتضان طفلهما وطمأنته ومحاولة جعله يتحدث دون الشعور للخوف حتي يفهموا طبيعة ما تعرض له وجعله يظهر هذا الخوف. ارتعاش اليدين: وهذه من الإشارات التي تظهر علي الأطفال عند الشعور بالخوف الشديد عند ملاحظة الوالدين لظهور هذه الإشارة علي طفلهما ينبغي عليهما التأكد أنه مصاب برهبة وخوف شديدين من شىء ربما وقع له في المدرسة، ينبغي هنا طمأنة الطفل والحديث معه بهدوء لمعرفة ما حدث له وتسبب له في كل هذا الخوف. الحاجز الدفاعي: ربما يشاهد الوالدان بعد الحديث مع طفلهما عن المدرسة أنه يحتضن شنطته المدرسة أو أي شئ آخر جاعلاً إياها حاجزاً بينه وبين والديه، هنا ربما يشعر بالخوف من الوالدين بسبب عدم قدرته علي استيعاب بعض دروسه التي يراجعانها له، وربما يخشي من التعرض للنقد أو العقاب من والديه بسبب ذلك، وربما يخشي من التعرض للنقد أو العقاب من والديه بسبب ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق