القائمة الرئيسية

الصفحات

بمرور الوقت والتقدم في العمر أو المرض يصبح الإنسان عرضة بشكل كبير للإصابة بسكتة دماغية، ويمكن أن يزيد هذا الاحتمال في حال وجود تاريخ عائلي لأشخاص أصيبوا بالسكتة الدماغية في المحيط القريب. وبحسب موقع «هارفارد هيلث»، هناك العديد من عوامل خطر السكتة الدماغية الأخرى، التي يمكن التحكم فيها، بشرط أن يكون الشخص على دراية بها، فالمعرفة قوة. وإذا كان الشخص يعلم أن عامل خطر معيناً يدمر صحته ويعرضه لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية، فيمكنك اتخاذ خطوات للتخفيف من آثار هذا الخطر. كيفية منع السكتة الدماغية وحدد الموقع التابع لجامعة هارفارد 6 طرق لبدء كبح جماح المخاطر، لتجنب السكتة الدماغية في وقت مبكر، وهي: 1 ــ خفض ضغط الدم يعد ارتفاع ضغط الدم عاملاً هائلاً، حيث يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف أو حتى أربعة أضعاف إذا لم يتم السيطرة عليه. وهو أكبر مساهم في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى كل من الرجال والنساء. ومن المحتمل أن تكون مراقبة ضغط الدم ومعالجته في حالة ارتفاعه، أكبر فرق يمكن أن يحدثه الناس في صحة الأوعية الدموية. ويكون ذلك من خلال: تقليل الملح في النظام الغذائي. زيادة الدهون المتعددة والأحادية في الأكل وتجنّب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. تناول 4 إلى 5 أكواب من الفاكهة والخضروات كل يوم. تناول حصة واحدة من الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، وأكثر إذا أمكن ذلك. الإقلاع عن التدخين. تناول أدوية ضغط الدم في حالة الضرورة. 2 ــ إنقاص الوزن تزيد السمنة والمضاعفات المرتبطة بها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري، من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية. لذا يجب العمل على تقليل الوزن والوصول إلى جسم مثالي. ويكون ذلك من خلال: تناول ما لا يزيد على 2000 سعرة حرارية يومياً. زيادة التمارين مثل المشي أو الغولف أو التنس وجعل النشاط جزءًا من كل يوم. 3 ــ ممارسة الرياضة بشكل أكبر تساهم التمارين الرياضية في إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم، ولكنها أيضًا تقف بمفردها كمخفف مستقل للسكتة الدماغية. ويمكن العمل على ذلك من خلال: التجول في الحي كل صباح بعد الإفطار. الاشتراك في ناد للياقة البدنية. عند ممارسة الرياضة يجب الوصول إلى المستوى الذي تتنفس فيه بصعوبة، ولكن مع القدرة على التحدث. استخدام الدرج بدلاً من المصعد. 4 ـــ علاج الرجفان الأذيني الرجفان الأذيني هو شكل من أشكال عدم انتظام ضربات القلب التي تسبب تشكل جلطات في القلب. يمكن لهذه الجلطات أن تنتقل بعد ذلك إلى الدماغ، وتنتج سكتة دماغية. الرجفان الأذيني يحمل ما يقرب من خمسة أضعاف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. 5 ـــ علاج مرض السكري يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية تكون الجلطات داخلها. 6 ــ الإقلاع عن التدخين يسرع التدخين تكوين الجلطات بطريقتين مختلفتين. يثخن الدم ويزيد من كمية البلاك المتراكم في الشرايين. إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يعد الإقلاع عن التدخين أحد أقوى التغييرات في نمط الحياة التي ستساعدك.
Reactions

تعليقات