لماذا يشعر الكثيرون بالغضب والتوتر عند ارتفاع درجة حرارة الطقس
يشعر الكثير من الأشخاص بالغضب والتوتر عند ارتفاع درجة حرارة الطقس المتسبب في زيادة التعرق، مما يؤثر على حياتهم اليومية بطريقة سلبية، قال " Ngozi Cadmus "، خبير الصحة العقلية :" عند ترتفع درجات حرارة الطقس يعانى البعض من تغيرات مزاجية، وبحثت دراسة حديثة في بولندا عن هذا السبب ووجدت إرتفاع درجة الحرارة مرتبط بزيادة هرمون الكورتيزول، الذين ينخفض في أشهر الشتاء"، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
أشار خبير الصحة العقلية، إلى أن الطقس الحار يمكن أن يعطل نوم الشخص ويؤثر عليه، ويسبب الجفاف، والجلوس داخل المنزل أو في العمل بدون مكيف هواء يمكن أن يساهم في تدهور الحالة المزاجية.
وقالت الدكتورة شارلوت راسل، أخصائية علم النفس الإكلينيكي التي تعمل في مجال الصحة العقلية للبالغين، من المرجح أن يحدث هذا كثيرًا إذا كنا نحاول إنجاز جميع مهامنا اليومية عند ارتفاع درجة حرارة الطقس، لكن لا يشعر الكثير من الناس بالغضب خلال الطقس الحار عند الجلوس على كرسي بجوار حمام السباحة.
ولكن عندما نضيف ضغوط الحياة المعتادة، مثل الالتزام بالمواعيد النهائية في العمل، والتسوق ، يمكن للحرارة أن تزيد من إجهادنا المعتاد، ونجد صعوبة في التركيز لأن الجسم والدماغ يركزان بشكل طبيعي على الرغبة في تهدئة أنفسنا ويمكن الشعور بالحرارة والتعرق أن يجعلنا نشعر بعدم الارتياح والخجل و عندما لا نشعر بالراحة الجسدية، فقد يزيد هذا من مشاعر التهيج.
طرق التعامل مع الشعور بالغضب في الصيف
قالت شارلوت: "النصيحة الوحيدة الأكثر فائدة التي يمكنني تقديمها هي أنه من المهم تعديل توقعاتنا لما يمكننا تحقيقه في أوقات الحرارة الشديدة، إذا كنت تعمل، فمن المحتمل أنك لن تكون منتجًا كالمعتاد. وإذا حاولت أن تكون كذلك ، فمن المحتمل أن تكافح وتصبح محبطًا وغاضبًا. أود أن أقترح التركيز على الأولويات الرئيسية ومحاولة إنجاز أي مهام مهمة أو مرهقة في وقت مبكر من اليوم قبل ذروة الحرارة".
وأشار التقرير إلى تجنب التعرق من خلال إغلاق النوافذ والستائر عند ارتفاع درجة حرارة الطقس وتشغيل التكييف أو المروحة، مع الاستحمام وترطيب الجسم بشرب الماء.
تعليقات
إرسال تعليق