تفسير حلم السقوط من مكان مرتفع

مرض الغدة الدرقية مصطلح شامل للعديد من الحالات التي تؤثر في الغدة الدرقية. هناك فرط نشاط الغدة الدرقية، وقصور في الغدة الدرقية، والتهاب الغدة الدرقية، وتضخم الغدة الدرقية وغير ذلك. وتشير الدراسات إلى أن حوالي %12 من الناس يعانون مشكلات في الغدة الدرقية في مرحلة ما من حياتهم. أما الجانب الإيجابي لأمراض الغدة الدرقية، فهو أن من الممكن إدارة بعض الأعراض من خلال اتباع نظام غذائي معيّن وتغيير نمط الحياة. نظام غذائي متوازن اختصاصية الغدد الصماء الدكتورة عالية بكار تقول إن «النظام الغذائي لن يخلصك من اضطرابات الغدة الدرقية تماما ولن يزيدها». في حين أن من الصحيح أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر في وظيفة الغدة الدرقية. تقول الدكتورة بكار «مثل أي شخص آخر، يحتاج الأشخاص المصابون باضطرابات الغدة الدرقية إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن». ومع ذلك، هناك بعض الخضروات التي قد يحتاج مرضى الغدة الدرقية إلى الامتناع عن تناولها أو التقليل منها. أطعمة ضارة يحدث قصور الغدة الدرقية، وهو أحد أكثر أشكال أمراض الغدة الدرقية شيوعًا، عندما ينتج الجسم القليل جدًا من ثلاثي يودوثيرونين T3 وهرمون الغدة الدرقية T4 وهما هرمونان ينظمان عملية التمثيل الغذائي. ويحدث ذلك لعدة أسباب، بما في ذلك نقص اليود لأن بعض الأطعمة، خاصة تلك الغنية بمواد الجيتروجين تمنع امتصاص اليود وتؤثر في وظيفة الغدة الدرقية. مادة جويتروجين توجد بشكل طبيعي في أطعمة نباتية، مثل الكرنب والقرنبيط والكسافا واللفت والفجل وفول الصويا. هذه الأطعمة آمنة للأفراد الأصحاء، ولكنها ضارة لمن يعانون أمراض الغدة الدرقية خاصة عند تناولها بكميات زائدة. ـ طهي هذه المنتجات يمكن أن يقلل من نسبة جوتيريجين التي تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية. يشير معهد Kresser إلى أن الخضار المخمرة، مثل مخلل الملفوف، تحتوي على نسبة عالية من الجيتروجين. كما يؤثر السيانيد أو النتريل، على وظيفة الغدة الدرقية بدرجة أكبر من معظم المواد الأخرى، لذلك من المحتمل أن تكون الأطعمة المخمرة مفيدة عند تناولها باعتدال.