القائمة الرئيسية

الصفحات

هرمونات تضخيم عضلات الشباب، تسبب ضمور الخصية

 


الضعف الجنسي، مرض يشكو منه المصابون به، على الرغم من أن هنالك علاجاً ينتشلهم من هذه الحالة، التي لها انعكاسات كثيرة على حياتهم. 

وحسب د. علي مهدي زاده، رئيس وحدة جراحة الكلى والمسالك البولية والرئيس التنفيذي لمركز الجارالله الألماني، هنالك مسببات عده له تنقسم إلى: 

1 - أسباب عضوية: 

- الإصابة بالأمراض التي تؤثر في صحة الأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات في التروية.

 - السمنة المفرطة. 

- التدخين.

 - تناول بعض أنواع الأدوية، مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب. 

- عوامل أخرى تؤثر سلباً في صحة الشرايين وتسبب انسداد تروية المادة الإسفنجية وترهّل أوردتها. 

2 - أسباب نفسية: 

تؤثر العوامل النفسية على قدرة الرجل، حتى لو كانت صحته سليمة، مثل الخوف أو القلق والحزن. 

وشرح زاده، قائلاً: «دور طبيب المسالك البولية هو تحديد مصدر الاعتلال، إن كان عضوياً أو نفسياً أو كليهما معاً. وفي حين تعزى مسبّبات ضعف كبار السن غالباً إلى أسباب صحية، فإن مسببات الضعف عند الشباب غالباً ما تكون نفسية، فكثير من الشباب يمر بصدمة تسبب له ضعفاً مؤقتاً، لكنها تخلّف في نفسه تراكمات وفقدان الثقة، بل وحتى نفوراً من العملية الحميمية.

 وتستمر معاناة الشباب من الضعف والأزمة النفسية أسابيع وأشهراً، وقد تصبح مزمنة. في الوقت الذي كان يمكن علاجهم منذ البداية عن طريق تناول بعض العقاقير لفترة قصيرة من الزمن، حتى تعيد لهم الثقة برجولتهم وبقدرتهم على أن يستعيدوا وضعهم الطبيعي». 

حالات ضمور الخصية

 شدد زاده على أهمية وضع لوائح وقوانين تنظم بيع المكملات الغذائية والعقاقير في النوادي الصحية ومحال المكملات الغذائية.

 وقد ساهم بعض المشاهير والإعلانات التسويقية في زيادة الإقبال عليها بين الشباب الراغب في تضخيم عضلات الجسم، ما يفسر تضاعف نسبة إصابة الشباب (في عمر 20 - 30 عاماً) في السنوات الأخيرة بحالة ضمور الخصية. 

وتابع الدكتور، قائلاً: «يلجأ بعض الشباب إلى حقن أجسامهم بمواد غير معروفة المصدر أو المحتوى رغبة منهم في زيادة كتلة وضخامة عضلاتهم. 

ولأنها لا تخضع للرقابة الدوائية أو الطبية يتناولها الشباب بشكل عشوائي من دون دراية بأنها تحتوي على مركبات ستيرويدية وهرمونات التستوستيرون، ولا يدركون خطورة آثارها الجانبية، علماً بأن حقن الجسم بجرعات عالية من الهرمون بشكل مستمر سيؤدي إلى توقف نشاط الخصية وضمورها على المدى الطويل. 

كما تصاحب ذلك مضاعفات عدة، مثل نقص في الهرمونات الذكورية، ونقص في الرغبة، وحتى العقم. وعلاج ضمور الخصية صعب جداً، وقد يكون مستحيلاً في الحالات الشديدة، لأنه لا عقار يمكنه إعادة الخصية إلى حجمها ونشاطها الطبيعيين. 

وعليه، فخطة العلاج تعتمد على استخدام عقاقير تساهم في إعادة اتزان إفرازات الجسم الهرمونية». 

علاجات طبية 

1 - عقاقير تزيد تدفق الدم، مثل عقاقير الفياغرا والسيالس التي لها تأثير منشط ومحفز لفترة زمنية محدودة. وتتوافر حالياً عقاقير عدة مشابهة تحتوي على جرعات صغيرة ينصح بتناولها يومياً حتى يزيد تدفق الدم وتتحسن صحة الأعضاء التناسلية، ما يشعر الرجل بأنه طبيعي من الناحية العضوية.

 وأكد الدكتور ضرورة استشارة الرجل - حتى لو كان شاباً - للطبيب، قبل تناول عقار الفياغرا أو ما يشابهه. 

وأكمل: «لهذه العقاقير تأثير رافع لضغط الدم. لذا، فإن تناولها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية تطول القلب والشرايين والدماغ. وعليه، فلا يجب تناولها بناء على نصيحة صيدلاني أو صديق، بل بعد تقييم الطبيب لحالتك الصحية وعلاجات ارتفاع الضغط وكمية تدفق الدم إلى العضو. فهذه العوامل تلعب دوراً مهماً في تحديد طريقة العلاج والجرعة المناسبة». 

2 - الحقن الموضعية، وتعد من أحدث تقنيات علاج حالات «الضعف» لمرضى السكري والمدخنين، فهي تنشط الدورة الدموية وترمم أنسجة العضو المتضررة. 

3 - العلاجات التداخلية، مثل وضع دعامات لفتح أوردة العضو الضيقة والمسدودة.


Reactions

تعليقات