يمكن تقسيم المناعة إلى فئتين: المناعة النشطة والسلبية
ويعتمد الفرق بين كليهما على كيفية دخول الفيروس أو البكتيريا للجسم وتطوير الجسم أجسامًا مضادة وإلى أي مدى وإلى متى يمكن أن تقي من الأمراض المستقبلية.
المناعة النشطة
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، يتم تطوير المناعة النشطة عندما يؤدي التعرض إلى فيروس أو بكتيريا للمرض إلى تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة لهذا المرض.
يمكن أن يحدث هذا بطريقتين
- من خلال العدوى بالمرض الفعلي، الذي يسمى المناعة الطبيعية.
- من خلال التطعيم (شكل قاتل أو ضعيف للمرض لن يصيب أي شخص بالمرض ولكنه يحفز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة)، والتي تسمى مناعة يسببها لقاح.
والمناعة النشطة ليست فورية ويمكن أن تستغرق عدة أسابيع لتتطور، لهذا السبب يوصي معظم الأطباء بالحصول على لقاح الأنفلونزا قبل بدء موسم الإنفلونزا.
المناعة السلبية
بينما يطور الشخص مناعة نشطة عندما ينتج جسمه أجسامًا مضادة للأمراض من خلال جهاز المناعة الخاص به، فإن المناعة السلبية هي عندما يُعطى الشخص أجسامًا مضادة.
يحدث هذا من خلال منتجات الدم التي تحتوي على الأجسام المضادة، مثل الجلوبيولين المناعي، الذي يتم إعطاؤه عند الحاجة إلى الحماية الفورية من مرض معين.
على سبيل المثال، يمكن أن يوفر الجلوبيولين المناعي الحماية ضد التهاب الكبد A في الحالات التي لا ينصح فيها بلقاح التهاب الكبد A.
والميزة الرئيسية للمناعة السلبية هي أنها توفر حماية فورية، لكن المناعة السلبية لا تدوم طويلاً مثل المناعة النشطة وتفقد فعاليته في غضون أسابيع قليلة وشهور، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
تعليقات
إرسال تعليق