القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تساءلت يوما عن عدد ونوع العمليات التي يخضع لها المتحول جنسيا؟!


تتضمن العمليات للرجال المتحولين (أوهؤلاء الذين اعتُبروا إناثًا عند الولادة)

1-إستئصال الثدي من الجهتين.

2-إستئصال الرحم.

3-اعادة بناء العضو التناسلي عن طريق عملية تسمى metoidioplasty (وهي عملية تسمح للجراح بإعادة بناء القضيب من البظر).

4-رأب كيس الخصيتين (بناء كيس الصفن).

5-استئصال المهبل.

6-رأب القضيب (بناء القضيب).

من الممكن أن يتم إضافة طعمٍ قضيبيٍ (وهو طعمٌ صناعيٌ يستخدم لعلاج حالات ضعف الانتصاب) أو طعمٌ خاصٌ بالخصيتين للأعضاء التناسلية الجديدة.

على الرغم من ان أقصى طولٍ للقضيب الجديد هو 2 إنش (5 سنتمتر)، إلا أن هنالك دراسةً أظهرت أن 80 بالمئة من الرجال المتحولين قد تمكنوا من الحصول على جماعٍ جنسيٍ، وأغلبهم تمكنوا من الوصول إلى هزة الجماع.

عدد النساء المتحولات، أو هؤلاء الذين اعتبروا رجالًا عند الولادة، أكثر بكثيرٍ من الرجال المتحولين، ومن الممكن أن يبدأ التحول الجسدي بزرع الثدي

إضافةً إلى العمليات التجميلية لتأنيث الجسم والوجه، مثل عملية تأنيث الوجه (FFS)، وزراعة الفخذ والورك قبل القيام بإعادة بناء الأعضاء التناسلية.

وتتضممن العمليات التي تؤدي إلى تكوين العضو التناسلي الأنثوي

•رأب البظر (بناء البظر).

• رأب الأشفار.

•استئصال البروستات.

• رأب الاحليل (إعادة بناء الإحليل).

•رأب المهبل (تكوين القناة المهبلية، من نسيج القضيب أو بترقيع من القولون).

•استئصال القضيب، وهي عمليةٌ تتم بالمزامنة مع رأب المهبل، ويتم تكوين غطاء البظر من حشفة القضيب.


في الولايات المتحدة، تكلف العمليات الجراحية هذه من 25,000 دولار (بالنسبة لعمليات التحويل من الذكر إلى الأنثى) إلى 100,000 دولار أو أكثر (للتحول من أنثى إلى ذكر)، على الرغم من أن السعر النموذجي يتراوح من 7,000 إلى 50,000 دولار.

يدفع المتحولون الجنسيون في بريطانيا ما يقارب 10,000 باوندًا (15,000دولار). يستطيع المرضى المتحولون من أنثى إلى ذكر في تايلند أن يدفعوا 8,000 دولارًا إضافيةً ليزيدوا، على سبيل المثال، طول القضيب ذو الإنش الواحد إنشات إضافية.

يكون الأشخاص المتحولون جنسيًا الذين قاموا بعملية تغيير جنس، سعداء بما قاموا به، في أغلب الأحيان.

في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، فقط 2 بالمئة من الأشخاص الذين قاموا بعمليات تحويل جنس هم من أظهروا ندمهم لقيامهم بالتحول الجسدي هذا، مقارنةً ب 65 بالمئة الذين ندموا من غير المتحولين الذين قاموا بعمليات تجميلية.

وفي الولايات المتحدة، أقل من 1 بالمئة من النساء المتحولات جنسيًا قد ندمن على عملية إعادة بناء أعضاءهن التناسلية، وهي نسبةٌ مشابهةٌ لنسبة حدوث المضاعفات على المدى البعيد.

أظهر أكثر من 80 بالمئة من الأشخاص رضاهم بالمضاعفات (القابلة للعلاج) على المدى البعيد مثل نمو الشعر المهبلي (والمنتشر بنسبة 29 بالمئة عند النساء المتحولات جنسيًا) والمشاكل البولية (بنسبة مشابهة تقريبًا، مقاربة لل27 بالمئة).

نسب الندم عند الرجال المتحولين جنسيًا يصعب قياسيها، لأنهم أقل عددًا من النساء المتحولات جنسيًا.

بالطبع، هنالك حالة تشارلس كين الشهيرة، الذي تحول من ذكرٍ إلى أنثى عام 1997، ومن ثم رجع من جديد.

بعد ان أصبح سيمانثا كين لمدة سبع سنوات، وجد تشارليس أنه لن يتم تقبله «كامرأةٍ حقيقية» بالنسبة لنفسه وللمجتمع، وشعر أن العلاج الهرموني قام بتغيير عقله للقيام بالقرار الأول، ولكن، حالة كين هي حالةٌ شاذة.
Reactions

تعليقات