هذا ما يحدث، تقرر في يوم من الأيام العادية الخروج إلى مكان ما لتروح عن نفسك وفجأة ترى صديقاً أو شيئاً يستحق أن تأخذ صورة (سيلفي) معه وتنشرها على الفيسبوك وتكمل يومك دون أن تدري أن كل متابعينك الآن يظنون أنك مغفل.
في بداية 2013، قررت ثلاث جامعات بريطانية القيام بدراسة مشتركة عن كيف يؤثر نشر الصور على العلاقات الاجتماعية، ووجدوا أن النتائج سلبية “بشكل كبير”.
فكلما ازدادت مشاركة أحدهم للصور، تم النظر إليه على أنه ينتقص الحميمية في حياته الاجتماعية .. و لا يصلح ليكون صديقاً على الواقع.
أصل المشكلة أن الغالبية لا يهتمون بتعديل إعدادات خصوصية الفيسبوك لديهم، مما يعني أن الصورة التي ستنشرها سينتهي بها المطاف لتظهر في آخر الأخبار لدى مئات الناس – والذين قد يكون معظمهم من الأصدقاء العاديين أو المعارف، ومرة وراء مرة .. سيضيقون ذرعاً من رؤية صورك عند تصفح حساباتهم، فإن كنت من الناس كثيري نشر الصور وخاصة السيلفي فهنيئاً لك فالناس الآن يكرهونك أكثر من هتلر.
تعليقات
إرسال تعليق