عندما تشاهد فريقك يلعب تشعر أنك أحد أفراد الفريق
توجد خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تسمى "الخلايا العصبية المرآتية" التي تسمح لنا بفهم وجهات النظر خارج منطقتنا، تمكننا هذه الخلايا العصبية من وضع أنفسنا في مكان شخص آخر وتخيل ما يمر به في لحظة معينة.
هذه المشاعر تتضخم عندما نشاهد فريقًا أو لاعبًا لكرة القدم، فنحن معجبون بهم لأننا نعرفهم، عندما نراهم في المباراة ، فإننا نشعر بجزء من المشاعر التي يشعرون بها، لأن الخلايا العصبية المرآتية لدينا تعمل.
يزداد إفراز هرمونات السعادة وتحسين المزاج في الدماغ
عندما يخسر فريقك، ينتج عقلك هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذى يصدره جسمك عندما تكون تحت الضغط النفسى، والأسوء من ذلك أن أدمغتنا قد تنتج كمية أقل من السيروتونين، مما قد يؤدي إلى زيادة الغضب والاكتئاب.
أما عندما يفوز فريقك أو يلعب بشكل جيد، يبدأ عقلك في إطلاق هرمون الدوبامين، الذى يساعدك على الشعور بالسعادة.
قد يعجبك ايضا
هناك رد فعل لجسمك أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم، وتحدث مجموعة من الأعراض منها: القلق، العرق الشديد، الضغط النفسي، وغيرها من الأعراض.
وأظهرت بعض الدراسات أن عشاق الرياضة يمكن أن يشعروا بقلق شديد قبل مباراة كبيرة، تمامًا مثل اللاعبين أنفسهم، وهذا يشمل كل من القلق المعرفي والقلق الجسدي، مثل ألم المعدة .
سرعة ضربات القلب
يمكن أن تؤدي مشاهدة كرة القدم إلى زيادة معدل ضربات القلب لديك إلى مستويات مماثلة لتلك المرتبطة بالتمرينات القوية.
الإثارة والبهجة
شيء آخر يمكن أن يحدث لأدمغتنا عندما تفوز فرقنا هو الشعور بالإثارة، وتأتي هذه الحالة المثيرة من هرمون الأدرينالين، وغالبًا ما تظهر هذه البهجة في سلوك جسمك.
تعليقات
إرسال تعليق