القائمة الرئيسية

الصفحات

ما مدى فعالية الكمامات في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا


الكمامة إجراء احترازي للسلامة والوقاية من العدوى، يعتمد عليها الكثيرون، ومع انتشار فيروس كورونا نوهت منظمة الصحة العالمية بأهمية ارتداء الكمامات خاصة في أماكن الازدحام.. فما مدى فعالية الكمامة في حماية الأشخاص من انتقال العدوى؟

هل الكمامات قادرة على حماية البشر من انتقال العدوى، في ظل انتشار وباء كورونا الجديد.

يقول الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن الكمامة تعتبر إحدى الوسائل لمنع انتشار العدوى، ولكنها ليست الوحيدة، ولا ينبغي الاعتماد عليها كليًا بل يجب اتباع بعض التدابير الاحترازية الأخرى، كما أنه يمكنها أن تكون وسيلة تساعد على انتقال العدوى أكثر، ويعتمد ذلك على الطريقة الصحيحة لاستخدامها، والتي حددها في التالي:

- اختيار نوع جيد الصُنع والتعقيم، والتأكد من سلامته قبل ارتدائه.

- ارتداء الكمامة بشكل صحيح، وفقًا للطريقة المُصنعة بها، وعدم الخلط بين الجزء الملامس للوجه، والجزء الآخر.

- الاستخدام الشخصي، وتجنب استخدام كمامة أي شخص آخر.

- تجديد الكمامة مرة كل يوم أو أكثر حسب الاستعمال.

- التخلص من الكمامة بشكل صحيح، عن طريق إلقائها في القمامة ويفضل وضعها في داخل عازل لتجنب ملامستها.

- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد خلع الكمامة.


ويوضح "حتة"، أن هناك عدد من البدائل يمكن الاعتماد عليها بعيدًا عن الكمامة لتجنب المخاطر التي قد يتعرض لها البعض نتيجة سوء الاستخدام، مشيرًا إلى أن المناديل الورقية خيار جيد يمكن الاعتماد عليه عن طريق تغطية الأنف والفم به في أماكن الازدحام ثم إلقائه في القمامة، والاعتماد على منديل آخر جديد عند تجديد الأمر.

وفي أسوأ الظروف يمكن تغطية الوجه بالذراع وليست باليد لتجنب ملامسة اليدين لأي سطح فيتمكن الفيروس من الانتقال والانتشار على نطاق أكبر.

ويوضح استشاري الطب الوقائي، ضرورة اتباع بعض وسائل الوقاية الأخرى بجانب ارتداء الكمامات بطريقة صحيحة، أو الاعتماد على المناديل الورقية، وهي:

1- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

2- تهوية المنزل جيدًا، وتجديد الهواء بداخله.

3- غسل الأسطح وتطهيرها.

4- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة، مع الاهتمام بتغطية الأنف والوجه في التجمعات.

5- تقوية مناعة الجسم، عن طريق تناول الغذاء الصحي، والمشروبات الدافئة.

6- عدم إهمال أي أعراض طارئة والتوجه للطبيب.
Reactions

تعليقات