لا يوجد ما هو أسوأ من أن تكون مشاعرنا معلقة أمام إشارات مبهمة ومختلطة من طرف نشعر بالإعجاب نحوه، ولسنا متأكدين هل يبادلنا الإعجاب أم لا.
وللحصول على الإجابة هناك طريقتان، الأولى أن نطرح السؤال على الطرف الآخر بشكل مباشر، وهو أمر قد ترفضه الكثيرات خوفًا من الإحراج أو خوفًا من إفساد العلاقة بينها وبين هذا الشخص إذا كانت تربطهما علاقة صداقة أو عمل.
أما الحل الثاني فهو استنباط الرسائل غير المباشرة التى تعكسها تصرفاته والتى تشير إما إلى أن الإعجاب متبادل، أم لا.
ووفقًا لموقع "Bonobology" للعلاقات، هناك 7 علامات تشير إلى أن الطرف الآخر لا يبادلك الإعجاب:
لا يبدأ أبدًا بالتواصل
إذا كنتِ أنتِ دائمًا الشخص الذى يراسله ويتصل به أولاً وهو لا يبدأ محادثة أبدًا مهما طال الوقت على آخر تواصل بينكما فهذا يدل على أنه ليس مهتما على الإطلاق.
لا يقضى الكثير من الوقت معك
عندما يكون الشخص معجبًا بك سينتهز أى فرصة ليقضى الكثير من الوقت معك بغض النظر عما تفعلانه فى هذا الوقت، فيختلق الأعذار ليربطكما عمل مشترك أو شيء مشترك تنجزاه سويًا. إذا كان العكس هو الصحيح فهذا دليل على أنه غير معجب بك، خاصة إذا كانت الفرص سانحة أمامه وهو لا يستغلها مطلقًا.
لا يشعر بالغيرة
عندما يكون معجبًا بك فإنه سيشعر بالغيرة إذا حاول أحد التقرب منك أو التودد إليكِ أو حتى إذا كان أحدهم بقربك، فإذا لم يحدث ذلك فهذا يعنى بالتأكيد أن العلاقة بينكما ليست أكثر من زمالة.
دائمًا ما يلغى الخطط المشتركة
إذا كنتِ تبادرين بخلق فرص للتواجد معًا وترتبى للقاءات أو أنشطة مشتركة، بينما هو يلغى هذه الخطط طيلة الوقت دون مبرر قوى أو واضح فهذا يعنى أنه ليس متحمسًا لقضاء وقت معك وبالتالى هو غير معجب بك.
لا يعرف شيئًا عنكِ
إذا كان هذا الشخص غير مهتمًا بمعرفة المزيد من التفاصيل عن شخصيتك أو عن حياتك وما تفعلينه بها واهتماماتك أو حتى أفلامك المفضلة فهو على الأغلب غير مهتم بك.
نشاطه على السوشال ميديا لا يشملك
إذا كان من عادته أن يتفاعل مع الآخرين على السوشال ميديا، وترينه يبدى إعجابه بصور نساء أخريات بينما لا يفعل الأمر نفسه مع حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعى فهذا يعنى أنه غير مهتم على الإطلاق.
لا يتواجد فى الأحداث المهمة
إذا لم يهتم بأن يكون إلى جوارك فى الأحداث المهمة كالاحتفال بعيد ميلادك أو حفل بمناسبة ترقيتك أو يدعمك فى ظرف قاسِ فهذه بالتأكيد رسالة واضحة على أنه لا يهتم لأمرك وأنتِ بالنسبة له لست أكثر من شخص عادي فى حياته.
تعليقات
إرسال تعليق