أولا: تجنب الطعام الغنى بالدهون المشبعة الدسمة لأن هذا المريض غالباً ما يكون تحت العلاج بالكورتيزون، الذى بدورة يزيد من مستوى الكولسترول بالدم، ويؤدى إلى تصلب مبكر بالشرايين، لذا يجب القياس الدورى لمستوى الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم.
ثانيا: تناول الأسماك لأنها غنية بالأوميجا3 وكذلك القراصيا.
ثالثا: تناول طعاماً غنياً بالحبوب والخضار الطازج وكذلك الفواكه لأنها تعمل على تقليل مستوى عنصر الهوموسيستايين بالدم المرتفع عادة عند مريض الذئبة الحمراء وبالتالي يهدد صحة وسلامة القلب والشرايين.
رابعا: تناول الأطعمة الغنية بعنصر الإندول الذى بدوره ينبه إنزيمات بالجسم التى تحد من التأثير الضار لهرمون "الإستروجين" على مريض الذئبة الحمراء وذلك مثل البروكلي والكرنب والمستردة واللفت.
خامسا: تجنب البروتينات الحيوانية ( اللحوم ومنتجات الألبان مثل القشطة ) لكن يمكنه أن يتناول البروتينات النباتية مثل الفول ونبات الصويا حيث أن هذا المريض غالباً ما يتناول الكورتيزون الذى يهدد صحة وسلامة العظام محدثا هشاشة العظام، لذا ينبغي تناول قسط وافر من الكالسيوم وفيتامين "د".
سادسا: فى حالة ارتفاع مستوى الهوموسيستايين بالدم، على المريض تناول فيتامين "ب 12" وحمض الفوليك (وهو موجود بوفرة فى الخضروات).
سابعا: الحرص على أداء قسط وافر من الرياضة، وهذا بدوره يحول دون ارتفاع سكر الدم الذى يتربص به الكورتيزون الذى يتناوله المريض.
ثامنا: قلل من كمية ملح الطعام والأطعمة الغنية به موضحا أن الذئبة الحمراء تهدد كافة أعضاء الجسم وعلى رأسها الكليتين والتى عادة ما تتأثر فى أكثر من 95% من الحالات الأمر الذى قد ينجم عنه حدوث ارتفاع فى ضغط الدم.
تاسعا: يجب على مريض الذئبة الحمراء أن يتعرض للشمس لمدة ربع ساعة يوميا نظرا لأهمية فيتامين "د " لحماية العظام لذا فمن الممكن أن يتعرض المريض للشمس لمدة ربع ساعة خاصة قبل الساعة العاشرة صباحا ليقوم الجلد بتصنيع فيتامين "د" مع دهان واق للشمس لا تقل قوته عن 50 لكن يجب أن نتنبه إلى أن الإفراط فى التعرض للشمس لمريض الذئبة ولما لديه من حساسية ضوئية قد ينجم عنه طفح جلدي، الأمر الذى يزيد من حدة ونشاط مرض الذئبة.
تعليقات
إرسال تعليق