هناك العديد من التوابل التي يمكن أن تفيد الصحة. تناول هذه التوابل بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، والقضاء على مسببات الأمراض، وتحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم، بعض هذه التوابل لها فوائد صحية أكبر من غيرها، وهناك بعض التوابل التي يجب تجنبها في أولئك الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية المناعي الذاتي مثل داء غريفز والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
هذه التوابل يمكن أن يستهلكها معظم الأشخاص المصابين بأمراض الغدة الدرقية ما لم يخبرك الطبيب بغير ذلك.
الثوم: يحتوي الثوم على العديد من الفوائد المختلفة، أهمها هو أنه مضاد الميكروبات. والعديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية لديهم التهابات. وتظهر الابحاث أن للثوم خصائص مضادة للجراثيم والفيروسات والفطريات، وحتى أنشطة مضادة للطفيليات.
وبالإضافة إلى كونه مضادًا كبيرًا للميكروبات، فإن الثوم له فوائد أخرى ، لأنه يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم .
والثوم يدعم إزالة السموم عن طريق زيادة مستويات الجلوتاثيون. بعض الأشخاص الذين لديهم فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة غير قادرين على تناول الثوم لأنهم يعانون من الغازات والانتفاخ.
الكركم: يمكن أن يستفيد منه معظم الناس. يعد الالتهاب عاملاً كبيرًا في أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو وداء جريفز. وعلى الرغم من وجود العديد من فوائد للكركم ، فربما يكون أعظمها أنه عامل رائع مضاد للالتهابات. فيما يتعلق بظروف المناعة الذاتية، يمكن أن يساعد في تقليل السيتوكينات الالتهابية وزيادة الخلايا التائية التنظيمية. كما يمكن أن يفيد الكركم صحة القلب والأوعية الدموية، وله خصائص مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تأثير الحماية العصبية.
القرفة أيضًا تعدل نظام المناعة، مما قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
H. Pylori هي بكتيريا يمكن أن تكون سبباً محتملاً لامراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية. وهناك أدلة على أن القرفة لها تأثير كابح على H. Pylori . أظهرت دراسة حديثة أيضًا أن سينامالديهايد ، وهو أحد المكونات النشطة الرئيسية للقرفة ، له تأثير مضاد للالتهابات على التهاب المعدة الناجم عن H. بيلوري.
الزعتر: مضاد للميكروبات و الخميرة والبكتيريا. الزعتر كان له تأثير مثبط كبير على H. Pylori . هناك أيضًا دليل على أن الزعتر يمكن أن يزيد من نشاط الإنزيمات التي تشارك في إزالة السموم. وقد يكون للزعتر أيضًا تأثيرات مضادة للسرطان أيضًا.
الزنجبيل: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات. يمكن أن يكون الزنجبيل مفيدًا لأنواع معينة من السرطانات، بما في ذلك سرطان البروستاتا وسرطان البنكرياس وسرطان الجهاز الهضمي وسرطان الثدي، و أظهرت دراسة حديثة أيضًا أن الزنجبيل يمكن أن يكون مفيدًا خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الدورة الشهرية في تخفيف الام الدورة الشهرية
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو السكري من النوع 2 الاستفادة من الزنجبيل، حيث أظهرت دراسة أنه يحسن نسبة السكر في الدم للمرضى المصابين بداء السكري من النوع 2.
الميرمية: تستخدم لتخفيف الألم ، والحماية من الإجهاد التأكسدي، وتلف الجذور الحرة، والالتهابات البكتيرية والفيروسية.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بامراض الغدة الدرقية والغدة الدرقية المناعي الذاتي من مشاكل في الذاكرة والتركيز، ويمكن للميرمية أن يساعد في تحسين الذاكرة والإدراك.
روزماري: لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للتكاثر، وبالتالي يمكن أن تساعد في الحد من الالتهابات وتمنع نمو الخلايا السرطانية. خاصة ضد خلايا سرطان الثدي عن طريق تعديل الاستروجين كما انها يمكن أن تحمي الكبد.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بامراض الغدة الدرقية والغدة الدرقية المناعي الذاتي من مشاكل في الذاكرة والتركيز، ويمكن للميرمية أن يساعد في تحسين الذاكرة والإدراك.
روزماري: لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للتكاثر، وبالتالي يمكن أن تساعد في الحد من الالتهابات وتمنع نمو الخلايا السرطانية. خاصة ضد خلايا سرطان الثدي عن طريق تعديل الاستروجين كما انها يمكن أن تحمي الكبد.
باختصار، يمكن أن يستفيد معظم الأشخاص الذين يعانون من حالات الغدة الدرقية والغدة الدرقية المناعي الذاتي من استهلاك التوابل. العديد من التوابل لها تأثيرات مضادة للالتهابات (الكركم ، الزنجبيل ، إكليل الجبل) ، في حين أن التوابل الأخرى لها تأثيرات قوية مضادة للميكروبات (الثوم ، الزعتر، المريمية). تساعد التوابل الأخرى في تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم (القرفة والزنجبيل) ، بينما يمكن للبعض أن يساعد في إزالة السموم (الزعتر).
تعليقات
إرسال تعليق