– دائم الشكوى عن مشاكله: من المعروف أن مشاركة المرء لأفكاره والأحداث التي تمر معه لأصدقائه يعد أمرا صحيا ومطلوبا. لكن لو كانت الأفكار التي يشاركها المرء سلبية فقط والأحداث عبارة عن مشاكل غير قابلة للحل فإنه يكون بذلك صاحب شخصية سامة.
– المطالبة بالحب والاحترام دون تقديم هذه المشاعر للآخرين: يسعى صاحب الشخصية السامة لكسب حب واحترام من حوله، وهذا ما يتشارك به أصحاب الشخصية السامة وغيرهم من الشخصيات الأخرى. لكن ما يميز أصحاب الشخصية السامة أنهم لا يمنحون مشاعرهم لأحد، فهم يرتدون قناع البراءة سعيا لكسب اهتمام الآخرين وفي المقابل لا يترددون أن يوجهوا اتهامات لاذعة للآخرين دون وجه حق.
قد يعجبك ايضا
– النرجسية في الحديث: يتميز هذا النوع من الشخصيات السامة بأنه لا يمكنه منح غيره قيمة أو أهمية، فكل ما يركز عليه حياته الشخصية فقط. فضلا عن هذا فإن هذه النوعية من الشخصيات يمكنهم إهمال الجميع إلى أن يشعروا بالحاجة إليهم لغرض ما. أي أنهم لا يهتمون سوى بمصالهم الشخصية فقط.
– مصاص المشاعر: نسمع كثيرا عن مصاصي الدماء في أفلام الرعب الخيالية، لكن في الواقع هناك مصاصو المشاعر. فهؤلاء الأشخاص يرون العالم بصورة قاتمة ويفسرون كل ما يحدث معهم بطريقة موغلة في السلبية. ويسعى هؤلاء لجعل المرء يفكر بطريقتهم، لكن في النهاية سيجد أنه بذل طاقاته لتحسين حياة شخص ما وما حدث فعلا أن حياته هو أصبحت قاتمة أيضا.
– المتعطش للسيطرة: هذا النوع من الشخصيات السامة يحب الاهتمام من الآخرين، وبمجرد حصوله على هذا الاهتمام، فإنه يبدأ في محاولة السيطرة عليهم. هذا النوع باختصار لا يكل ولا يمل ولا يرضى بأقل من التسليم الكامل من قبل الطرف الآخر وأن ينفذ رغبات الشخص السام دون أي نوع من الاعتراض.
الغد
تعليقات
إرسال تعليق