- إضاعة الوقت الثمين: ترى كم من الوقت أضعت بسبب المماطلة؟ قد يكون الحصول على جواب دقيق لهذا التساؤل صعبا جدا، لكنه يؤكد لك أنك بالفعل أهدرت الكثير من الوقت بسبب لجوئك للمماطلة. فمجرد مراجعة أحلامك وطموحاتك التي كانت قبل عام أو أكثر ربما، ومراجعة وضعك الحالي الذي لم يقربك خطوة واحدة نحو تلك الأحلام يجعلك تتيقن أن مماطلاتك بأن تبدأ قد سحبت منك عاما كاملا من عمرك كان يمكن أن تستغله بشكل أفضل.
عندما يبدأ المرء بمراجعة نفسه سيدرك الحقيقة الصعبة كونه لا يملك القدرة على إعادة عقارب الساعة للوراء مما يتركه أمام خيار واحد، ألا وهو الندم على ما فات. لا تترك نفسك لهذا الشعور وتوقف عن المماطلة فورا.
قد يعجبك ايضا
- إضاعة الفرص المتاحة: ترى كم فرصة أتيحت لك وآثرت تأجيل اتخاذ الخطوة المناسبة إلى أن يحين الوقت المناسب ووجدت أن هذا الوقت لا يأتي من تلقاء نفسه وإنما يأتي عندما تبادر أنت أولا. الكثير من الفرص التي تتاح لنا لا تأتي في العمر إلا مرة واحدة وتكون كفيلة على مساعدتنا لتغيير حياتنا للأفضل. لذا، عندما تتاح هذه الفرصة أمامك التقطها بكلتا يديك بدلا من اختراع الأعذار لتبرير المماطلة.
- تعريض نفسك لخطر فقدان عملك: أسلوب إنجاز المهام يؤثر بشكل مباشر على النتائج التي تحصل عليها وعلى مدى ثقة مديريك بك، أو ثقة عملائك بالعمل الذي تقدمه شركتك لو كنت أنت صاحب العمل. اللجوء للمماطلة في العمل، وعلى الرغم من أنه يمكنك إخفاء هذا الأسلوب عن المحيطين بك، لكن في نهاية الأمر سيؤدي لخسارتك العديد من الفرص لتحسين راتبك الشهري، والأسوأ من هذا أن المماطلة قد تعني خسارة عملك بالكامل عندما تعتاد على تأخير المهام التي يفترض منك إنجازها في موعد محدد.
- انخفاض الثقة بالنفس: تعد هذه النتيجة من الآثار الخفية للمماطلة. ففي كثير من الأحيان، يلجأ المرء للمماطلة بسبب انخفاض ثقته بنفسه وبقدرته على إنجاز مهمة ما، لذا يعمد لتأجيلها. لكن هذا التأجيل لا يحسن ثقة المرء بنفسه بل على العكس يزيدها انخفاضا ويضع العديد من التساؤلات أمام المرء مثل "ما الذي يجعلني دائم التأجيل.. لماذا لا أقوم بالمطلوب فورا؟". هذا التساؤل يزيد الأمر سوءا ويصبح المرء يميل للابتعاد عن مسؤولياته مما يؤثر سلبا على حياته الشخصية أيضا.
تعليقات
إرسال تعليق