من الطبيعي أن تصبح المنطقة المحقونة مؤلمة لفترة تتراوح بين 12 - 48 ساعة بعد تلقي الحقنة و يحدث الألم في موقع تلقي الحقنة العضلية للأسباب التالية:
1- تخريش المادة المحقونة للنسيج العضلي: و يعتمد هذا على نوع المادة المحقونة ( مضاد حيوي, مسكن ألم, أدوية اخرى ) وعلى حجم السائل المحقون. و قد يحدث الالم بسبب تفاعل تحسسي أيضا تجاه المادة المستعملة في الحقن
2- اصابة الأعصاب أو القنوات اللمفاوية: و يكون الألم هنا فورياً و شديداً و يحس به المريض فوراً مالم تكن الحقنة مخلوطة بمخدر موضعي. و يترافق الالم عادة مع تورم في المنطقة و خصوصا عند اصابة الجهاز اللمفي. و موقع الحقن الأمثل لتلافي هذا هو في المربع الوحشي العلوي من الإلية .
3- الإنتان: و يحدث هذا بسبب عدم مراعاة قوانين التعقيم اللازمة قبل أخذ الحقنة و بالتالي يتسلل عدد من الميكروبات مع الحقنة الى النسيج العضلي و يحدث الالتهاب الذي قد يبقى محدوداً بشكل ورم و احمرار في منطقة الحقنة و قد يتطور الى الاصابة بالخراج.
و تنفع الكمادات الباردة عادة في تخفيف اعراض ألم الحقنة و يزول الالم من تلقاء تفسه بعد 24 ساعة على الأغلب و في حال اسمر الألم و الاحمرار أكثر من 36 ساعة و ترافق الالم مع ارتفاع درجة حرارة أو تورم ملحوظ في المنطقة المحقونة فمن الضروري زيارة الطبيب ليقوم بوصف المضادات الحيوية المناسبة و مسكنات الألم الفموية.
ملاحظة: لا تعتمد الأذية العصبية على القسم الآلي في الاصابة ( أي أن الجزء المعدني من الابرة خدش العصب أو قطعه ) بل تمتد الاذية العصبية لتشمل التخريش العصبي الحاصل بسبب المادة الدوائية المحقونة في حال تسربها الى منطقة العصب.
تعليقات
إرسال تعليق