ما جاء في قولهم : (أنا داخل على الله ووالديك) أو (أنا داخل على الله وعلى والديك) حيث لا يجوز أن يعطف فيها بالواو والدخول بمعنى : الاستجارة ، ولا يجوز أن يقال : (أستجير بالله وبفلان) .
. رواه البخاري في (الأدب المفرد) .
لقوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ، أما قولهم : (وجه الله عليك) فلا يجوز لأحد أن يستشفع بالله على أحد من الخلق فإن الله أعظم وأجل من أن يستشفع به إلى خلقه ، وذلك لأن مرتبة المشفوع إليه أعلى من مرتبة الشافع ، فكيف يصح أن يجعل الله تعالى شافعًا عند أحد .
فتاوى اللجنة الدائمة |
تعليقات
إرسال تعليق