توصل فريق بحثي في جامعة برمنجهام إلى أن سماعات الرأس والأذن للاستشعار المعروفة باسم "EEG" أو سماعات الرأس الكهربائية تعد مصدر تهديد خطيراً على أمان مستخدميها، خصوصاً بعد انتشارها مؤخراً سواء باعتبارها أجهزة طبية، أو كوحدات تحكم في ألعاب الكمبيوتر.
وتمثل هذه السماعات أحد أدوات الهاكرز لسرقة معلومات مستخدميها، حسبما أكد بروفيسور نيتش ساكسينا، الخبير بعلوم الكمبيوتر والمعلومات، فيما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قوله: «تفتح هذه الأجهزة الناشئة فرصاً هائلة للمستخدمين بشكل يومي. إلا أنها يمكن أيضاً أن تثير تهديدات كبيرة للأمن والخصوصية، وذلك لأن الشركات تعمل على تطوير وسائط تكنولوجيا المخ والكمبيوتر بشكل مستمر».
وخلص الباحثون إلى أن أي شخص يتوقف مؤقتاً عن لعبة فيديو ويسجل دخوله إلى حساب مصرفي بينما يرتدي سماعة رأس "EEG"، يكون عرضة لخطر الاستيلاء على كلمات السر الخاصة به، أو غيرها من البيانات الحساسة، بواسطة برنامج خبيث للبرمجيات.
وطريقة عملها تتمثل في أنه أثناء الكتابة على لوحة المفاتيح، فإن مدخلات المستخدم تتوافق مع العوامل البصرية، وكذلك الحركات العضلية لليد والعين والرأس.، وتقوم سماعات الـ"EEG" بالتقاط كل هذه الحركات.
تعليقات
إرسال تعليق