القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا يرتدي جميع الرؤساء الأمريكيين  أحذية من نفس العلامة التجارية؟


على الرغم من أن هناك اختلافات كبيرة بين الرؤساء الأمريكيين  لكن هناك رابطًا أساسيًا، فهم جميعًا يرتدون أحذية من ذات العلامة التجارية منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.                

من تكون هذه العلامة التجارية؟

منذ القرن التاسع عشر ويرتدي الرؤساء الأمريكيين أحذية من "جونستون آند ميرفي" وهي شركة أحذية وملابس مقرها في ناشفيل في تينيسي في الولايات المتحدة. على مر السنين وشركات الأحذية منها ما ينجح ومنها ما يفشل، لكن شركة جونستون آند ميرفي استطاعت البقاء والازدهار لأكثر من 165 عامًا متواصلة. وقد تأسست عام 1850 على يد مهاجر أوروبي يُسمى ويليام دودلي، والذي كان على دراية بالغة بحرفة خياطة الأحذية الإنجليزية، وهو ما ساهم في سرعة انتشار العلامة التجارية.

لماذا جونستون آند ميرفي العلامة التجارية لأحذية الرؤساء الأمريكيين؟

بدأ دودلي العمل في خياطة الأحذية بشكل مصغر في قبو منزله، حتى أصبحت مهارته الحرفية ذائعة الصيت، فعرض على الرئيس الأمريكي الثالث عشر ميلارد فيلمور (1850 - 1853) تصميم حذاء له، وافق فيلمور على ذلك، ليصبح تقليدًا مستمرًا تتبعه الشركه منذ ذلك الحين مع جميع الرؤساء، حيث تأخذ ذوق الرئيس ونمطه في اعتبارها قبل أن ترسل زوج الأحذية له. وما يجعل الشركة مميزة مراعاتها لذوق كل رئيس وما يناسبه، فقد صممت للرئيس "وودرو ويلسون" أحذية بيضاء اللون لتتناسب مع بدلات الكتان والقبعات التي كان يرتديها. فيما كان الرئيس أبراهام لنكولن صاحب المقاس الأكبر حجمًا للقدم، حيث صممت حذاء يناسب مقاسه (14 أمريكي أي 48.5). أما الرئيس الأمريكي رذرفورد هايز فكان صاحب المقاس الأصغر (39). فيما قامت الشركة بإعادة تصميم ذات نمط الرئيس لنكولن عام 1861 للرئيس السابق باراك أوباما.
Reactions

تعليقات