القائمة الرئيسية

الصفحات


إن هذه النقطة مسماة بهذا الحرف نسبة إلى أحد أطباء أمراض النساء الألمان واسمه "Grafenburg"، وهي مجرد نظرية علمية اقترحها هذا الطبيب وليست حقيقة واقعة كما يظن الكثيرون.. وقد استند هذا الطبيب في اعتقاده إلى أن النهايات العصبية الموجودة في جدران قناة المهبل هي مركزة بشكل شبه كامل في هذه المنطقة المسماة بـ"G – spot" والتي تقع -بناء على وصفه- على بعد حوالي 4- 5 سم عن الفتحة المهبلية الخارجية في الجدار الأمامي للمهبل.. ولكن النظرة الطبية لهذة النظرية لا تتخطى كونها نظرية، ذلك لأن الأبحاث المتتالية في العقود التالية لبزوغ هذه النظرية أثبتت أن مناطق الاستمتاع الأقصى تختلف من امرأة لأخرى وغير ثابتة عند هذه النقطة، فهناك من يستمتعن من الجدار الخلفي للقـــناة الـــمهبلـــية، وهــناك مــن يــستمــتعن من الجـــدران الجـــانبية، كــما أن هــناك من يستمـــتعن أيضاً من الــجدار الأمــامي، وربما يــكون ذلــك عنــد نقطة "G- spot" أو فوقها أو تــحتها، ولكـــن شهرة "G- spot" جاءت لأن زاوية دخول العضو الذكري أثناء الجماع، وأيضاً وجود نقطة التلاقي العظمي بين عظمتي الحوض في مكانها في الجسم، يجعل منطقة الـ"G spot" منحصرة بين قوتين ضاغطتين، إحداهما أمامها "العظام"والأخرى خلفها "القضيب"، مما يجعل النهايات العصبية الموجودة فيها تستثار بشكل مزدوج.. وأعود فأقول إن هذه ليست مسألة ثابتة عند كل النساء، فالمعطيات قد تختلف مما يؤثر على النتائج.
Reactions

تعليقات