عملية بساط الريح أو كما يطلق عليها الغرب عملية على جناح النسر هي عملية تم خلالها تهجير سري نفذتها الوكالة اليهودية لترحيل نحو 49 ألف يهودي من يهود اليمن إلى إسرائيل في الفترة من يونيو 1949 إلى سبتمبر 1950، على متن...
عملية بساط الريح أو كما يطلق عليها الغرب عملية على جناح النسر هي عملية تم خلالها تهجير سري نفذتها الوكالة اليهودية لترحيل نحو 49 ألف يهودي من يهود اليمن إلى إسرائيل في الفترة من يونيو 1949 إلى سبتمبر 1950، على متن طائرات أمريكية وبريطانية عبر عدن. في عملية عرفت باسم "بساط الريح"، وبلغت تكاليف هذه العملية حوالي 425 مليون دولار.
اسم العملية أتى من فقرتين من العهد القديم وهي:
سفر الخروج: الإصحاح 19 الفقرة 4: "أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين. وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلي".
سفر إشعياء النبي: الإصحاح 40 الفقرة 31: "وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ".
في عملية على جناح النسر أو البساط السحري أو بساط الريح فقد تم استخدام طائرات نقل امريكيه وبريطانيه فيما يقارب 380 رحلة سريه من اليمن إلى إسرائيل ولم يتم الاعلان عنها الا بعد عدة أشهر من انتهائها.
الشركاء المحليون
كان للإمام أحمد إمام اليمن في ذلك الوقت دور لوجيستي في العملية عندما قدم العون للتاجر أحمد القريطي المكلف من قبل الوكالة اليهودية لتجميع يهود اليمن و تسوية بيع ممتلكاتهم
أحمد القريطي، أحد تجار صنعاء الذين كانوا يتعاملون مع التجار اليهود، شاءت الصدفة أن يلتقي بتاجرين من يهود صنعاء في عدن ممن كانوا قد هاجروا الى إسرائيل في وقت سابق ليكتشف أنهما أصبحا يعملان لصالح الوكالة اليهودية ويعرضان عليه المساعدة في ترحيل يهود اليمن الى إسرائيل مقابل أجور ، فوافق بعد أن طلب موافقة الامام أحمد.
تولى القريطي التواصل مع اليهود اليمنيين في مختلف المناطق وتجميعهم في عدن، وكان يعمل على اطلاعهم على رسائل الوكالة اليهودية، والاشراف على بيع منازلهم وممتلكاتهم، وانهاء الالتزامات التي بحقهم او بحق اخرين لهم.. حتى تمكن من ترحيل أكثر من (12) ألف يهودي يمني الى إسرائيل.
وحين سئل القريطي عما اذا يشعر بالندم لترحيل اليهود أجاب: (يلعن ابوهم لأننا كنا نبحث كيف نخرجهم من اليمن لانهم كانوا تحت الذمة والامام يريد طردهم).
اسم العملية أتى من فقرتين من العهد القديم وهي:
سفر الخروج: الإصحاح 19 الفقرة 4: "أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين. وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلي".
سفر إشعياء النبي: الإصحاح 40 الفقرة 31: "وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ".
في عملية على جناح النسر أو البساط السحري أو بساط الريح فقد تم استخدام طائرات نقل امريكيه وبريطانيه فيما يقارب 380 رحلة سريه من اليمن إلى إسرائيل ولم يتم الاعلان عنها الا بعد عدة أشهر من انتهائها.
الشركاء المحليون
كان للإمام أحمد إمام اليمن في ذلك الوقت دور لوجيستي في العملية عندما قدم العون للتاجر أحمد القريطي المكلف من قبل الوكالة اليهودية لتجميع يهود اليمن و تسوية بيع ممتلكاتهم
أحمد القريطي، أحد تجار صنعاء الذين كانوا يتعاملون مع التجار اليهود، شاءت الصدفة أن يلتقي بتاجرين من يهود صنعاء في عدن ممن كانوا قد هاجروا الى إسرائيل في وقت سابق ليكتشف أنهما أصبحا يعملان لصالح الوكالة اليهودية ويعرضان عليه المساعدة في ترحيل يهود اليمن الى إسرائيل مقابل أجور ، فوافق بعد أن طلب موافقة الامام أحمد.
تولى القريطي التواصل مع اليهود اليمنيين في مختلف المناطق وتجميعهم في عدن، وكان يعمل على اطلاعهم على رسائل الوكالة اليهودية، والاشراف على بيع منازلهم وممتلكاتهم، وانهاء الالتزامات التي بحقهم او بحق اخرين لهم.. حتى تمكن من ترحيل أكثر من (12) ألف يهودي يمني الى إسرائيل.
وحين سئل القريطي عما اذا يشعر بالندم لترحيل اليهود أجاب: (يلعن ابوهم لأننا كنا نبحث كيف نخرجهم من اليمن لانهم كانوا تحت الذمة والامام يريد طردهم).
تعليقات
إرسال تعليق