ليس هناك أخطر من كتاب يرسم الواقع كما هو، يُبين الأشياء، أو الأشخاص على حقيقتهم، دون غطاء، يظهر البشر عندما يخضعون لغرائزهم، ويتجردون من الأقنعة الاجتماعية التي يلبسونها...
ليس هناك أخطر من كتاب يرسم الواقع كما هو، يُبين الأشياء، أو الأشخاص على حقيقتهم، دون غطاء، يظهر البشر عندما يخضعون لغرائزهم، ويتجردون من الأقنعة الاجتماعية التي يلبسونها.
القائمة التالية ستقدم لكم أكثر الكتب والروايات التي تمت محاربتها، ومنعها لسنوات؛ لحساسية وخطورة المواضيع التي تتناولها.
إنها الكتب والروايات التي قد تتحول حيازتها أو قراءتها لجريمة، تودي بصاحبها إلى السجن لسنوات.
American Psycho
من أكثر الروايات إثارةً للجدل في العقدين الأخيرين، التي تحولت لفيلم بنفس الاسم، قام ببطولته النجم كريستيان بيل العام 2000، إنها رواية American Psycho أو المريض النفسى الأميركي، للكاتب الأميركي بريت أيستون أليس، وصدرت الرواية العام 1991.
تدور الرواية حول شخصية باتريك بايتمان، المصرفي الناجح، الذي يعمل في إحدى شركات الاستثمار بوول ستريت في نيويورك.
باتريك من عائلة غنية، وميسور الحال مادياً. وفي الظاهر هو شخصية طبيعية، ناجح في عمله، وأنيق في مظهره، ودبلوماسي، لكن في الخفاء هو شخص على النقيض، فثمّة حياة أخرى يعيشها بايتمان في الظل، فهو سفاح، يختار المشردين، والعاهرات، وحتى زملاءه في العمل، ويقوم بتعذيبهم، وقتلهم.
بسبب الدموية، والعنف الشديد الذي تمتلئ به تفاصيل الرواية تم منعها، أو على الاقل وضُعت شروط لمن يقرأها ويقتنيها.
في ألمانيا تم منع بيعها وقت صدورها، وتم تبرير ذلك بأن الرواية لا تناسب المراهقين بسبب دمويتها، وفي كندا تم منعها لفترات طويلة، وفي دول أخرى، غير مسموح لمن هم أقل من 18 عاماً بقراءتها، مثل أستراليا.
Brave New World
المستقبل الكابوسي الذي ينتظر البشرية، إنها رواية Brave New World أو "عالم جديد شجاع"، للكاتب الإنكليزى ألدوس هوكسلي، الصادرة العام 1932.
تدور الرواية في المستقبل، والذي أصبح في مقدور البشر القيام بأي شيء، والحصول على أي شيء، ولم تعد هناك حاجة للزواج، فالأجنة يتم تكوينها في المعامل، وتُكوّن بحسب تقسيمات معينة، كألفا، وبيتا وجاما، وغيرها، وكل نوع من هذه الأجنة يحمل صفات عقلية، وجسدية، وشخصية محددة، وكل فئة تمثل طبقة من المجتمع من الأغنياء، والطبقة العليا من المجتمع، وطبقة العبيد، والخدم.
الرواية تتناقض مع اسمها بشكل كلي، ففي عالم كل شيء فيه متاح للبشر فعله، يتحول الإنسان لآلة مجردة من أية مشاعر، حيث تُطمس البشرية ومعالمها وراء التطور العلمي والتكنولوجي.
ورغم أن الرواية تُصنف كواحدة من أعظم روايات القرن الـ20، فإنها مُنعت في كثير من الدول، ففي أيرلندا تم منع الرواية عام 1932 (سنة نشرها)، بسبب احتوائها "أفكاراً معادية للدين"، ولتناولها "أمور إنجاب الأطفال بشكل غير لائق أخلاقياً"، كما منعت في الهند بسبب تناولها "مسائل جنسية غير لائقة"، وفي أستراليا.
Grapes Of Wrath
الرواية الأكثر واقعية، وقسوة في وصف الفقر، والمآسي المرتبطة به، إنها رواية Grapes Of Wrath أو "عناقيد الغضب"، للكاتب الأميركي جون ستاينبيك، والصادرة العام 1939، وتحولت الرواية عام 1940 لفيلم يحمل نفس الاسم، قام ببطولته الممثل الأميركي هنري فوندا.
تصِف الرواية حال المجتمع الأميركي فيما بعد الكساد الاقتصادي الكبير، الذي حدث في ثلاثينيات القرن الـ20، وتوابع هذا الكساد الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للفقراء، والمزارعين.
تدور الرواية حول عائلة جود، التي تعمل في الزراعة بولاية أوكلاهوما الأميركية، وبسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والجفاف الذي أصاب الأراضي الزراعية، تسوء الأحوال المادية لعائلة جود، ويضطرون للهجرة لولاية كاليفورنيا؛ بحثاً عن الرزق.
وبسبب واقعية الرواية الشديدة، ووصفها الدقيق لمدى الفقر المدقع الذي عاش فيه ملايين الأميركيين خلال فترة الكساد، ومدى قسوة النظام الرأسمالي في البلاد، تم منع الرواية في كثير من الولايات، بل وصل الأمر لحرق الرواية بشكل علني، وعلى يد العمال التي كانت الرواية تدافع عنهم، وتصف واقعهم بأمانة.
Animal Farm
واحدة من أشهر الروايات السياسية، وأكثرها إثارة للجدل في التاريخ، الرواية التي تمثل كابوساً لكل نظام ديكتاتوري، إنها رواية Animal Farm أو "مزرعة الحيوانات" للكاتب الإنكليزي جورج أورويل، التي صدرت العام 1945.
وتدور الرواية حول مجموعة من الحيوانات، تعيش حياة شديدة القسوة والمعاناة في مزرعة المزارع جونز، ثم تقرر الثورة على صاحب المزرعة وأتباعه، وطردهم خارجها، وبمجرد نجاح الثورة، يبدأ الخنزيران (سنوبول، ونابليون) حكم المزرعة، ويبشرون بقية الحيوانات بالعهد الجديد، حيث لا معاناة، وكل الحيوانات متساوية في الحقوق والواجبات.
ولكن بمرور الوقت تكتشف الحيوانات أنها تخلصت من جونز، وجبروته، واستبدلوه بديكتاورية الخنزير، الذي استولى على السلطة بعد طرد سنوبول خارج المزرعة، بل أصبحت حياة الحيوانات تحت حكم نابليون أسوأ مما كانت عليه وقتما كان يدير جونز المزرعة.
الرواية تُشير إلى أن الثورات قد تتحول لعملية إحلال ديكتاتورية محل ديكتاتورية أخرى، وهي إسقاط بشكل غير مباشر على الثورة البلشفية بروسيا، والنظام الشيوعي الحديدي في الاتحاد السوفيتي تحت حكم ستالين تحديداً.
الرواية ظلت ممنوعة لسنوات في الاتحاد السوفيتي، وألمانيا الشرقية، حتى هُدم جدار برلين، وتوحَّدت ألمانيا مرة أخرى. كما تم منعها في كوريا الشمالية، وكوبا، وكينيا لوصفها لفساد وديكتاتورية الأنظمة الشمولية.
Lolita
من أكثر الروايات التي تمت محاربتها وقت صدورها، البعض يراها تحفة أدبية، والبعض الآخر يراها مبتذلة أخلاقياً، إنها رواية Lolita للكاتب الروسي فلاديمير نابكوف.
صدرت الرواية العام 1955، وتم تحويلها لفيلم مرتين، مرة العام 1962 في فيلم أخرجه ستانلي كوربريك، ومرة أخرى العام 1997، وقام ببطولة الفيلم الممثل الإنكليزي جيرمي أيرونز.
تدور قصة الرواية حول مدرس الأدب هامبرت هامبرت، وعلاقتة بابنة زوجته دلوريس، ذات الـ12 عاماً، التي يقع هامبرت في غرامها، ويدخل معها في علاقة جنسية مُحرمة.
تم منع استيراد الرواية في إنكلترا، وظلت ممنوعة حتى العام 1959، كما تم منعها أيضاً في فرنسا، وكان مبرر المنع هو أنها تعدت كل الخطوط الحمراء، وأنها غير أخلاقية، بينما في أميركا نُشرت الرواية بشكل طبيعي.
واليوم يُنظر لرواية لوليتا على أنها واحدة من أعظم روايات القرن الـ20، وذلك بحسب تصنيف مجلة التايمز الأميركية.
Mein Kampf
من أكثر الكتب الممنوعة، والمُحرمة على مستوى العالم، إنه كتاب Mein Kampf أو "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر، وصدر الكتاب في جزأين، الجزء الأول صدر العام 1925، والثاني العام 1926.
يصف هتلر في الكتاب أفكاره، ومعتقداته السياسية، وطموحاته، وخططه لمستقبل ألمانيا، والكتاب بمثابة سيرة ذاتية للزعيم النازي، وقد كتب هتلر الكتاب وهو في السجن، فبعد الانقلاب العسكري الفاشل العام 1923، الذي قام به للاستيلاء على السلطة في ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، تم سجنه هو، واتباعه، وأثناء فترة حبسه قام بتأليف الكتاب.
ملايين النسخ من الكتاب تم بيعها وقت حكم هتلر لألمانيا، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية مُنع بيعه، أو طباعته. بالإضافة إلى منعه في بعض دول العالم مثل الأرجنتين التي جعلت نشر أو استيراد الكتاب فعلاً غير قانوني، وبولندا التي منعت نشر الكتاب حتى العام 1992.
وكانت حقوق طباعة الكتاب ملكية حصرية لسلطة ولاية بافاريا الألمانية حتى العام 2015، التي كانت تمنع نشره داخل ألمانيا؛ منعاً لانتشار أفكار هتلر مرة أخرى، لكن في 2016 أُعيدت طباعة الكتاب مرة أخرى في البلاد.
All Quiet On The Western Front
واحدة من الروايات الصادمة، التي تصف أهوال الحرب، وهي رواية All Quiet on the Western Front أو "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"، للكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك.
في البداية، نُشرت الرواية في إحدى الصحف الألمانية في أواخر العام 1928، ثم نُشرت في كتاب خاص بها العام 1929. وتحولت الرواية لفيلم حمل نفس اسم الرواية عام 1930.
كما تنتقد الرواية سير الحياة في ألمانيا بشكل طبيعي بعد الحرب، دون أدنى اهتمام بأولئك المحاربين الذين ضحَّوا بكل شيء في سبيل ألمانيا. كما تصور الرواية مدى الوحشية والعنف في الحرب.
حارب النظام النازي الرواية، فاعتبر الرواية عملاً أدبياً غير وطني؛ لأنها تصور مدى دموية الحروب، وهو على النقيض مما يسعى الحزب النازي إلى ترسيخه لدى العامة، فمنعت الرواية تماماً، وأُحرقت جميع نسخها، بل تم تصنيف ريمارك على أنه غير وطني، وسُحبت منه الجنسية الألمانية، فأضطر للهجرة إلى سويسرا.
1984
"الأخ الكبير يراقبك"، "جريمة الفكر"، وغيرهما من المصطلحات التي أصبحت تُستخدم لوصف أي نظام قمعي في العالم، استمدت من الرواية التي تصف سيطرة الديكتاتوريات على شعوبها، إنها رواية 1984 للكاتب الإنكليزي جورج أورويل الذي ينضم لقائمتنا للمرة الثانية، وصدرت الرواية العام 1949، وتحولت لفيلم بنفس الاسم عام 1984.
تدور الرواية حول دولة أوشينيا الخيالية، الدولة التي يحكمها نظام شمولي، يراقب كل أفعال المواطنين، ويخفي كل معارضيه، ويسيطر على كل شيء. بطل الرواية ونستون سميث، يتمنى الثورة على النظام، لكنه يصطدم بالواقع المرير.
الرواية توضح كيف تتحكم الأنظمة الديكتاتورية في شعوبها، فتغير التاريخ، وتطمس وقائعه، وتمنع الحريات الشخصية، بل تُحرّمها، وكذلك التفكير المستقل، حتى اللغة تلغي منها المصطلحات التي تساعد على الفكر، والتمرد. مُنعت الرواية في كثير من الدول، وبالأخص في الاتحاد السوفيتي.
القائمة التالية ستقدم لكم أكثر الكتب والروايات التي تمت محاربتها، ومنعها لسنوات؛ لحساسية وخطورة المواضيع التي تتناولها.
إنها الكتب والروايات التي قد تتحول حيازتها أو قراءتها لجريمة، تودي بصاحبها إلى السجن لسنوات.
American Psycho
من أكثر الروايات إثارةً للجدل في العقدين الأخيرين، التي تحولت لفيلم بنفس الاسم، قام ببطولته النجم كريستيان بيل العام 2000، إنها رواية American Psycho أو المريض النفسى الأميركي، للكاتب الأميركي بريت أيستون أليس، وصدرت الرواية العام 1991.
تدور الرواية حول شخصية باتريك بايتمان، المصرفي الناجح، الذي يعمل في إحدى شركات الاستثمار بوول ستريت في نيويورك.
باتريك من عائلة غنية، وميسور الحال مادياً. وفي الظاهر هو شخصية طبيعية، ناجح في عمله، وأنيق في مظهره، ودبلوماسي، لكن في الخفاء هو شخص على النقيض، فثمّة حياة أخرى يعيشها بايتمان في الظل، فهو سفاح، يختار المشردين، والعاهرات، وحتى زملاءه في العمل، ويقوم بتعذيبهم، وقتلهم.
بسبب الدموية، والعنف الشديد الذي تمتلئ به تفاصيل الرواية تم منعها، أو على الاقل وضُعت شروط لمن يقرأها ويقتنيها.
في ألمانيا تم منع بيعها وقت صدورها، وتم تبرير ذلك بأن الرواية لا تناسب المراهقين بسبب دمويتها، وفي كندا تم منعها لفترات طويلة، وفي دول أخرى، غير مسموح لمن هم أقل من 18 عاماً بقراءتها، مثل أستراليا.
Brave New World
المستقبل الكابوسي الذي ينتظر البشرية، إنها رواية Brave New World أو "عالم جديد شجاع"، للكاتب الإنكليزى ألدوس هوكسلي، الصادرة العام 1932.
تدور الرواية في المستقبل، والذي أصبح في مقدور البشر القيام بأي شيء، والحصول على أي شيء، ولم تعد هناك حاجة للزواج، فالأجنة يتم تكوينها في المعامل، وتُكوّن بحسب تقسيمات معينة، كألفا، وبيتا وجاما، وغيرها، وكل نوع من هذه الأجنة يحمل صفات عقلية، وجسدية، وشخصية محددة، وكل فئة تمثل طبقة من المجتمع من الأغنياء، والطبقة العليا من المجتمع، وطبقة العبيد، والخدم.
الرواية تتناقض مع اسمها بشكل كلي، ففي عالم كل شيء فيه متاح للبشر فعله، يتحول الإنسان لآلة مجردة من أية مشاعر، حيث تُطمس البشرية ومعالمها وراء التطور العلمي والتكنولوجي.
ورغم أن الرواية تُصنف كواحدة من أعظم روايات القرن الـ20، فإنها مُنعت في كثير من الدول، ففي أيرلندا تم منع الرواية عام 1932 (سنة نشرها)، بسبب احتوائها "أفكاراً معادية للدين"، ولتناولها "أمور إنجاب الأطفال بشكل غير لائق أخلاقياً"، كما منعت في الهند بسبب تناولها "مسائل جنسية غير لائقة"، وفي أستراليا.
Grapes Of Wrath
الرواية الأكثر واقعية، وقسوة في وصف الفقر، والمآسي المرتبطة به، إنها رواية Grapes Of Wrath أو "عناقيد الغضب"، للكاتب الأميركي جون ستاينبيك، والصادرة العام 1939، وتحولت الرواية عام 1940 لفيلم يحمل نفس الاسم، قام ببطولته الممثل الأميركي هنري فوندا.
تصِف الرواية حال المجتمع الأميركي فيما بعد الكساد الاقتصادي الكبير، الذي حدث في ثلاثينيات القرن الـ20، وتوابع هذا الكساد الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للفقراء، والمزارعين.
وبسبب واقعية الرواية الشديدة، ووصفها الدقيق لمدى الفقر المدقع الذي عاش فيه ملايين الأميركيين خلال فترة الكساد، ومدى قسوة النظام الرأسمالي في البلاد، تم منع الرواية في كثير من الولايات، بل وصل الأمر لحرق الرواية بشكل علني، وعلى يد العمال التي كانت الرواية تدافع عنهم، وتصف واقعهم بأمانة.
Animal Farm
واحدة من أشهر الروايات السياسية، وأكثرها إثارة للجدل في التاريخ، الرواية التي تمثل كابوساً لكل نظام ديكتاتوري، إنها رواية Animal Farm أو "مزرعة الحيوانات" للكاتب الإنكليزي جورج أورويل، التي صدرت العام 1945.
وتدور الرواية حول مجموعة من الحيوانات، تعيش حياة شديدة القسوة والمعاناة في مزرعة المزارع جونز، ثم تقرر الثورة على صاحب المزرعة وأتباعه، وطردهم خارجها، وبمجرد نجاح الثورة، يبدأ الخنزيران (سنوبول، ونابليون) حكم المزرعة، ويبشرون بقية الحيوانات بالعهد الجديد، حيث لا معاناة، وكل الحيوانات متساوية في الحقوق والواجبات.
الرواية تُشير إلى أن الثورات قد تتحول لعملية إحلال ديكتاتورية محل ديكتاتورية أخرى، وهي إسقاط بشكل غير مباشر على الثورة البلشفية بروسيا، والنظام الشيوعي الحديدي في الاتحاد السوفيتي تحت حكم ستالين تحديداً.
الرواية ظلت ممنوعة لسنوات في الاتحاد السوفيتي، وألمانيا الشرقية، حتى هُدم جدار برلين، وتوحَّدت ألمانيا مرة أخرى. كما تم منعها في كوريا الشمالية، وكوبا، وكينيا لوصفها لفساد وديكتاتورية الأنظمة الشمولية.
Lolita
من أكثر الروايات التي تمت محاربتها وقت صدورها، البعض يراها تحفة أدبية، والبعض الآخر يراها مبتذلة أخلاقياً، إنها رواية Lolita للكاتب الروسي فلاديمير نابكوف.
صدرت الرواية العام 1955، وتم تحويلها لفيلم مرتين، مرة العام 1962 في فيلم أخرجه ستانلي كوربريك، ومرة أخرى العام 1997، وقام ببطولة الفيلم الممثل الإنكليزي جيرمي أيرونز.
تدور قصة الرواية حول مدرس الأدب هامبرت هامبرت، وعلاقتة بابنة زوجته دلوريس، ذات الـ12 عاماً، التي يقع هامبرت في غرامها، ويدخل معها في علاقة جنسية مُحرمة.
تم منع استيراد الرواية في إنكلترا، وظلت ممنوعة حتى العام 1959، كما تم منعها أيضاً في فرنسا، وكان مبرر المنع هو أنها تعدت كل الخطوط الحمراء، وأنها غير أخلاقية، بينما في أميركا نُشرت الرواية بشكل طبيعي.
واليوم يُنظر لرواية لوليتا على أنها واحدة من أعظم روايات القرن الـ20، وذلك بحسب تصنيف مجلة التايمز الأميركية.
من أكثر الكتب الممنوعة، والمُحرمة على مستوى العالم، إنه كتاب Mein Kampf أو "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر، وصدر الكتاب في جزأين، الجزء الأول صدر العام 1925، والثاني العام 1926.
يصف هتلر في الكتاب أفكاره، ومعتقداته السياسية، وطموحاته، وخططه لمستقبل ألمانيا، والكتاب بمثابة سيرة ذاتية للزعيم النازي، وقد كتب هتلر الكتاب وهو في السجن، فبعد الانقلاب العسكري الفاشل العام 1923، الذي قام به للاستيلاء على السلطة في ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، تم سجنه هو، واتباعه، وأثناء فترة حبسه قام بتأليف الكتاب.
وكانت حقوق طباعة الكتاب ملكية حصرية لسلطة ولاية بافاريا الألمانية حتى العام 2015، التي كانت تمنع نشره داخل ألمانيا؛ منعاً لانتشار أفكار هتلر مرة أخرى، لكن في 2016 أُعيدت طباعة الكتاب مرة أخرى في البلاد.
All Quiet On The Western Front
واحدة من الروايات الصادمة، التي تصف أهوال الحرب، وهي رواية All Quiet on the Western Front أو "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"، للكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك.
في البداية، نُشرت الرواية في إحدى الصحف الألمانية في أواخر العام 1928، ثم نُشرت في كتاب خاص بها العام 1929. وتحولت الرواية لفيلم حمل نفس اسم الرواية عام 1930.
تدور الرواية حول معاناة الجنود الألمان النفسية، والعصبية، والجسدية، خلال الحرب العالمية الأولى، وكيف أثر ذلك عليهم بعد الحرب، وحولهم لأشخاص لا يمتّون بصلة لما كانوا عليه قبل الحرب.
كما تنتقد الرواية سير الحياة في ألمانيا بشكل طبيعي بعد الحرب، دون أدنى اهتمام بأولئك المحاربين الذين ضحَّوا بكل شيء في سبيل ألمانيا. كما تصور الرواية مدى الوحشية والعنف في الحرب.
حارب النظام النازي الرواية، فاعتبر الرواية عملاً أدبياً غير وطني؛ لأنها تصور مدى دموية الحروب، وهو على النقيض مما يسعى الحزب النازي إلى ترسيخه لدى العامة، فمنعت الرواية تماماً، وأُحرقت جميع نسخها، بل تم تصنيف ريمارك على أنه غير وطني، وسُحبت منه الجنسية الألمانية، فأضطر للهجرة إلى سويسرا.
"الأخ الكبير يراقبك"، "جريمة الفكر"، وغيرهما من المصطلحات التي أصبحت تُستخدم لوصف أي نظام قمعي في العالم، استمدت من الرواية التي تصف سيطرة الديكتاتوريات على شعوبها، إنها رواية 1984 للكاتب الإنكليزي جورج أورويل الذي ينضم لقائمتنا للمرة الثانية، وصدرت الرواية العام 1949، وتحولت لفيلم بنفس الاسم عام 1984.
تعليقات
إرسال تعليق