أصبحت الهواتف الذكية أكثر من مجرد أداة لإجراء المكالمات الهاتفية أثناء التنقل والتجول؛ حيث تحولت إلى مرافق رقمي يتيح للمستخدم إمكانية إجراء...
أصبحت الهواتف الذكية أكثر من مجرد أداة لإجراء المكالمات الهاتفية أثناء التنقل والتجول؛ حيث تحولت إلى مرافق رقمي يتيح للمستخدم إمكانية إجراء العديد من مهام العمل والاستمتاع بالألعاب المختلفة أثناء فترات الانتظار الطويلة.
ولذلك يتعين على المستخدم الحفاظ على الهواتف الذكية بصفة خاصة؛ نظرا لأنه قد يتعرض للسقوط على الأرض فتتشقق الشاشة اللمسية أو يتعرض لهجمات القرصنة الإلكترونية بسبب تنزيل تطبيقات من مصادر مجهولة، وفيما يلي بعض النصائح والإرشادات للحفاظ على الهواتف الذكية بصورة أفضل.
الغلاف الجيد
سرعان ما تتعرض الهواتف الذكية للخدوش في الشاشة أو الجسم الخارجي لها عند وضعها في الحقيبة مع الأشياء الحادة مثل سلسلة المفاتيح وخلافه، ولذلك يتعين على المستخدم حفظ الهواتف الذكية في غلاف مناسب، وقد تشتمل بعض الأغلفة على وظائف إضافية؛ حيث قد تشتمل أيضا على جيوب لحفظ بطاقات الائتمان.
أوضح دانيال روتنغير، من بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية، قائلا: "من المفيد أن يتضمن غلاف الهواتف الذكية إطارا متينا، لتوفير المزيد من الثبات والاستقرار للأجهزة الجوالة". ولكن يعيب هذه النوعية من الأغلفة أن الهواتف الذكية تصبح أكثر سُمكا. وتزخر أسواق الكماليات بموديلات متنوعة وبأسعار زهيدة.
وقد يتمكن البعض من التعايش مع الخدوش البسيطة على جسم الهواتف الذكية، إلا أن الخدوش الكبيرة على الشاشة قد تكون لها عواقب وخيمة، ويتطلب الأمر في كثير من الأحيان استبدال الشاشة أو حتى فقدان الضمان الممنوح من قبل الشركة المنتجة.
نصح دانيال روتنغير بضرورة استعمال رقاقة حماية الشاشة، غير أن الخبير الألماني أوصى بالابتعاد عن الرقاقات منخفضة التكلفة؛ نظرا لأنها لا توفر حماية كافية. وإذا كان الهاتف الذكي يتعرض لأحمال أكبر، فيمكن استعمال رقاقة أكثر سُمكا. وأشار دانيال روتنغير إلى أنه يجب في كل الأحوال تنظيف الشاشة تماما قبل لصق رقاقة الحماية.
الحماية من الفيروسات
قال المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات، إنه يتعين على أصحاب الهواتف الذكية التحقق جيدا من الروابط قبل النقر عليها. وبينما لا يتمكن مستخدمو الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل أبل "آي أو إس" أو "مايكروسوفت ويندوز فون" من تنزيل التطبيقات من مصادر خارجية إلا عبر حيل وطرق التفافية، فإن نظام تشغيل "غوغل أندرويد" يفتح الباب على مصراعيه لتنزيل التطبيقات من مصادر خارج متجر التطبيقات الرسمي، وهو ما يمثل بدوره بوابة مفتوحة لإصابة الهواتف الذكية بالفيروسات والأكواد الخبيثة.
وأشار المتحدث الإعلامي باسم المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيات المعلومات، إلى أنه يتوجب على المستخدم تنزيل التطبيقات من متاجر التطبيقات الرسمية فقط؛ نظرا لأنه يتم التحقق منها قبل نشرها، وبالتالي فإنها تكون آمنة نسبيا. ويتعين على أصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام "غوغل أندرويد" تنزيل التطبيقات من المصادر الرسمية فقط من خلال ضبط هذا الخيار في إعدادات نظام التشغيل.
وقد قام معهد AV-TEST المستقل باختبار 52 تطبيقا من تطبيقات الأمان ومكافحة الفيروسات المخصصة لهواتف أندرويد، وحصل 61 تطبيقا منها على أفضل تقييم. وهناك تطبيقات تعرفت على الفيروسات والأخطار بنسبة 100 % وبدون أخطاء مثل "Baidu Mobile Security" و"Bitdefender Mobile Security" و"CM Security" و"Sophos Mobile Security" و"Tencent We Secure".
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من هذه التطبيقات يتوافر بشكل مجاني. كما يحصل المستخدم عن طريق وظيفة المشتريات داخل التطبيقات على العديد من المزايا الفائقة مثل وظيفة ضد السرقة وحظر المكالمات أو تشفير البيانات.
تعطيل تقنيات الاتصال اللاسلكي
أوضح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات، أنه يتعين على المستخدم تعطيل تقنيات الاتصال اللاسلكي، التي لا يحتاج إليها، فعلى الرغم من أن شبكة WLAN وتقنية البلوتوث وتقنية اتصالات المجال القريب NFC توفر للمستخدم العديد من الوظائف العملية، إلا أنها قد تتيح للغرباء إمكانية الوصول إلى الهاتف الذكي، ولذلك يتوجب على المستخدم عدم تفعيل هذه التقنيات إلا عند استعمالها فقط.
ويمكن أن تتسبب نقاط الوصول إلى الإنترنت الخاصة بشبكات WLAN اللاسلكية العامة، كما هو الحال في المطاعم والمقاهي، في حدوث مشكلات؛ نظرا لأن كل المستخدمين يعتمدون على كلمة المرور نفسها، وبالتالي قد يتمكن الغرباء من استقراء ما يقوم به المستخدم على الإنترنت. وينصح الخبراء الألمان بالتحقق من توافر اتصال مشفر بالإنترنت عن طريق ظهور "https" في سطر العنوان، كما يتعين على المستخدم عدم إدخال البيانات المهمة والحساسة، عند إجراء المعاملات المصرفية على الإنترنت مثلا، في حالة استعمال الشبكات اللاسلكية العامة.
تشفير البيانات
تعمل تطبيقات التشفير على تأمين البيانات ضد السرقة وجعل عمليات الاختراق أكثر صعوبة. وينصح دانيال روتنغير باستعمال تطبيق "CM Security Antivirus Applock" المجاني والمتوفر للأجهزة الجوالة المزودة بنظام "غوغل أندرويد" وأبل "آي أو إس"، ويقوم هذا التطبيق بإنشاء كود قفل، ثم يقوم باختيار تطبيقات من قائمة تكون محمية بواسطة قفل التطبيق. وإذا رغب المستخدم في فتح أحد التطبيقات، ففي هذه الحالة يتعين عليه إدخال كود القفل.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تشفير بيانات الهواتف الذكية مع الإعدادات الافتراضية. وهنا يوفر نظام تشغيل "غوغل أندرويد" خيارا لأمان الجهاز في الإعدادات، كما يتم تشفير البيانات على هواتف آيفون تلقائيا.
الحفاظ على شحنة البطارية
ترتبط فترة تشغيل البطارية بنوعية الجهاز وشدة الاستعمال في المقام الأول. ويمكن أن تساعد التطبيقات على التوفير في استهلاك شحنة البطارية؛ حيث أوضح دانيال روتنغير أن وضع توفير الطاقة المتوفر ضمن نظام تشغيل الهواتف الذكية يكفي لهذا الغرض. بالإضافة إلى أنه يجوز تعطيل الوظائف غير المستخدمة مثل شبكة WLAN اللاسلكية
والنظام العالمي لتحديد المواقع GPS وتقنية البلوتوث، كما يجب إيقاف التطبيقات، التي تعمل في الخلفية بصورة دائمة. - (د ب أ)
ولذلك يتعين على المستخدم الحفاظ على الهواتف الذكية بصفة خاصة؛ نظرا لأنه قد يتعرض للسقوط على الأرض فتتشقق الشاشة اللمسية أو يتعرض لهجمات القرصنة الإلكترونية بسبب تنزيل تطبيقات من مصادر مجهولة، وفيما يلي بعض النصائح والإرشادات للحفاظ على الهواتف الذكية بصورة أفضل.
الغلاف الجيد
سرعان ما تتعرض الهواتف الذكية للخدوش في الشاشة أو الجسم الخارجي لها عند وضعها في الحقيبة مع الأشياء الحادة مثل سلسلة المفاتيح وخلافه، ولذلك يتعين على المستخدم حفظ الهواتف الذكية في غلاف مناسب، وقد تشتمل بعض الأغلفة على وظائف إضافية؛ حيث قد تشتمل أيضا على جيوب لحفظ بطاقات الائتمان.
أوضح دانيال روتنغير، من بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية، قائلا: "من المفيد أن يتضمن غلاف الهواتف الذكية إطارا متينا، لتوفير المزيد من الثبات والاستقرار للأجهزة الجوالة". ولكن يعيب هذه النوعية من الأغلفة أن الهواتف الذكية تصبح أكثر سُمكا. وتزخر أسواق الكماليات بموديلات متنوعة وبأسعار زهيدة.
وقد يتمكن البعض من التعايش مع الخدوش البسيطة على جسم الهواتف الذكية، إلا أن الخدوش الكبيرة على الشاشة قد تكون لها عواقب وخيمة، ويتطلب الأمر في كثير من الأحيان استبدال الشاشة أو حتى فقدان الضمان الممنوح من قبل الشركة المنتجة.
نصح دانيال روتنغير بضرورة استعمال رقاقة حماية الشاشة، غير أن الخبير الألماني أوصى بالابتعاد عن الرقاقات منخفضة التكلفة؛ نظرا لأنها لا توفر حماية كافية. وإذا كان الهاتف الذكي يتعرض لأحمال أكبر، فيمكن استعمال رقاقة أكثر سُمكا. وأشار دانيال روتنغير إلى أنه يجب في كل الأحوال تنظيف الشاشة تماما قبل لصق رقاقة الحماية.
الحماية من الفيروسات
قال المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات، إنه يتعين على أصحاب الهواتف الذكية التحقق جيدا من الروابط قبل النقر عليها. وبينما لا يتمكن مستخدمو الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل أبل "آي أو إس" أو "مايكروسوفت ويندوز فون" من تنزيل التطبيقات من مصادر خارجية إلا عبر حيل وطرق التفافية، فإن نظام تشغيل "غوغل أندرويد" يفتح الباب على مصراعيه لتنزيل التطبيقات من مصادر خارج متجر التطبيقات الرسمي، وهو ما يمثل بدوره بوابة مفتوحة لإصابة الهواتف الذكية بالفيروسات والأكواد الخبيثة.
وأشار المتحدث الإعلامي باسم المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيات المعلومات، إلى أنه يتوجب على المستخدم تنزيل التطبيقات من متاجر التطبيقات الرسمية فقط؛ نظرا لأنه يتم التحقق منها قبل نشرها، وبالتالي فإنها تكون آمنة نسبيا. ويتعين على أصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام "غوغل أندرويد" تنزيل التطبيقات من المصادر الرسمية فقط من خلال ضبط هذا الخيار في إعدادات نظام التشغيل.
وقد قام معهد AV-TEST المستقل باختبار 52 تطبيقا من تطبيقات الأمان ومكافحة الفيروسات المخصصة لهواتف أندرويد، وحصل 61 تطبيقا منها على أفضل تقييم. وهناك تطبيقات تعرفت على الفيروسات والأخطار بنسبة 100 % وبدون أخطاء مثل "Baidu Mobile Security" و"Bitdefender Mobile Security" و"CM Security" و"Sophos Mobile Security" و"Tencent We Secure".
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من هذه التطبيقات يتوافر بشكل مجاني. كما يحصل المستخدم عن طريق وظيفة المشتريات داخل التطبيقات على العديد من المزايا الفائقة مثل وظيفة ضد السرقة وحظر المكالمات أو تشفير البيانات.
تعطيل تقنيات الاتصال اللاسلكي
أوضح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات، أنه يتعين على المستخدم تعطيل تقنيات الاتصال اللاسلكي، التي لا يحتاج إليها، فعلى الرغم من أن شبكة WLAN وتقنية البلوتوث وتقنية اتصالات المجال القريب NFC توفر للمستخدم العديد من الوظائف العملية، إلا أنها قد تتيح للغرباء إمكانية الوصول إلى الهاتف الذكي، ولذلك يتوجب على المستخدم عدم تفعيل هذه التقنيات إلا عند استعمالها فقط.
ويمكن أن تتسبب نقاط الوصول إلى الإنترنت الخاصة بشبكات WLAN اللاسلكية العامة، كما هو الحال في المطاعم والمقاهي، في حدوث مشكلات؛ نظرا لأن كل المستخدمين يعتمدون على كلمة المرور نفسها، وبالتالي قد يتمكن الغرباء من استقراء ما يقوم به المستخدم على الإنترنت. وينصح الخبراء الألمان بالتحقق من توافر اتصال مشفر بالإنترنت عن طريق ظهور "https" في سطر العنوان، كما يتعين على المستخدم عدم إدخال البيانات المهمة والحساسة، عند إجراء المعاملات المصرفية على الإنترنت مثلا، في حالة استعمال الشبكات اللاسلكية العامة.
تشفير البيانات
تعمل تطبيقات التشفير على تأمين البيانات ضد السرقة وجعل عمليات الاختراق أكثر صعوبة. وينصح دانيال روتنغير باستعمال تطبيق "CM Security Antivirus Applock" المجاني والمتوفر للأجهزة الجوالة المزودة بنظام "غوغل أندرويد" وأبل "آي أو إس"، ويقوم هذا التطبيق بإنشاء كود قفل، ثم يقوم باختيار تطبيقات من قائمة تكون محمية بواسطة قفل التطبيق. وإذا رغب المستخدم في فتح أحد التطبيقات، ففي هذه الحالة يتعين عليه إدخال كود القفل.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تشفير بيانات الهواتف الذكية مع الإعدادات الافتراضية. وهنا يوفر نظام تشغيل "غوغل أندرويد" خيارا لأمان الجهاز في الإعدادات، كما يتم تشفير البيانات على هواتف آيفون تلقائيا.
الحفاظ على شحنة البطارية
ترتبط فترة تشغيل البطارية بنوعية الجهاز وشدة الاستعمال في المقام الأول. ويمكن أن تساعد التطبيقات على التوفير في استهلاك شحنة البطارية؛ حيث أوضح دانيال روتنغير أن وضع توفير الطاقة المتوفر ضمن نظام تشغيل الهواتف الذكية يكفي لهذا الغرض. بالإضافة إلى أنه يجوز تعطيل الوظائف غير المستخدمة مثل شبكة WLAN اللاسلكية
والنظام العالمي لتحديد المواقع GPS وتقنية البلوتوث، كما يجب إيقاف التطبيقات، التي تعمل في الخلفية بصورة دائمة. - (د ب أ)
تعليقات
إرسال تعليق