من المشكلات الاجتماعية التي قد تواجه أطفالنا عدم إحساسهم بأهميتهم وقيمتهم في عائلاتهم ومجتمعهم، وتقع على عاتق كل أم مهمة أن تجعل طفلها يشعر بقيمته وبأهميته في العائلة وفي المجتمع لأن هذا الأمر يعد ضروريا من أجل نمو الطفل وتطوره اجتماعيا بطريقة إيجابية.
إن ثقة الطفل بنفسه وشعوره بأهميته من بين أسلحة الطفل لمواجهة التحديات المختلفة، مع اعتبار أن الطفل إذا كان شعوره تجاه ذاته إيجابيا، فإنه سيكون قادرا على التعامل مع المشاكل المختلفة، وتحمل الضغوطات السلبية التي قد يواجهها.
وبالإضافة لما سبق، فإن الطفل، وفق ما أورد موقع “ياهو مكتوب”، سيكون أيضا أكثر إيجابية وتفاؤلا. فقد أثبتت التجارب أن الطفل الذي يشعر أنه مهم يكون أكثر احتراما للآخرين، ويكون متفوقا من الناحية الدراسية أو الأكاديمية، ولا يكون التفوق مقصورا فقط على الدراسة، بل يمتد أيضا لمجال الهوايات، وعلاقاته بالآخرين.
أما الطفل الذي يشعر بأنه غير مهم، فإن ثقته بنفسه تكون ضعيفة جدا، وتصبح كل المشاكل عنده مصدر قلق كبيرا. الطفل الذي لا يشعر أنه مهم يكون محبطا ومكتئبا في كثير من الأحيان، كما أنه يكون كثيرا غير قادر على التعامل مع المشاكل أو محاولة حلها، ومع الوقت فإنه يتحول لشخص سلبي.
إن الأم هي أكثر مَن يتأثر بالطفل، فهي تلعب دورا أساسيا في جعله يشعر بأنه مهم، وله قيمة ولذلك يجب عليكِ دائما أن تثني على طفلكِ إذا قام بعمل جيد، وأن تمتدحيه أيضا عند محاولته فعل أي أمر جيد، وعلى الجهد الذي يبذله. يجب أن تساعدي طفلكِ على التعلم من أخطائه وإخفاقاته، مع الحرص على أن تكوني صادقة في أي مدى تمنحينه للطفل.
يجب أن تقولي للطفل إنه من الطبيعي أن يرتكب أي إنسان خطأ، ولكن هذا الأمر لا يعني أنه أصبح مكروها ممن حوله. واعلمي أن الطفل عندما يرى أنكِ واثقة بنفسك، فإنه بالتالي سيكون مثلكِ. ساعدي طفلكِ على أن يكون واقعيا، وأن يعمل دائما على تحسين قدراته ومهاراته، وأن يعمل على تنميتها. شجعي طفلكِ على أن يشارك في نشاطات تعلمه العمل الجماعي، وكيف يعمل ضمن فريق. ويجب أن تعلمي أن كل تلك الأمور السابق ذكرها ستجعل طفلكِ يشعر بأهميته. إذا قام طفلكِ بأمر جيد فعليكِ أن تثني عليه، ليس فقط على العمل ككل ولكن أيضا عليكِ أن تقومي بذكر التفاصيل حتى يشعر الطفل أنكِ منتبهة لكل ما يفعله.
احرصي على أن تكوني مستمعة جيدة لطفلكِ، وأن تكوني متذكرة أسماء أصدقائه وألعابه المفضلة، وحتى إذا كنتِ تشعرين أن ما يقوله طفلكِ ليس مهما، فعليكِ أن تنتبهي له جيدا حتى لا يشعر أنكِ تستخفين باهتماماته. كوني حريصة على النظر في عيني طفلكِ عندما يتحدث إليكِ. تحدثي مع طفلكِ عن الأمور غير المثالية في شخصيتكِ، وكيف أنكِ تعملين دائما على إيجاد حلول وتصحيح الأخطاء، فيجب على الطفل أن يرى دائما أنكِ مستعدة لتحمل مسؤولية أخطائكِ. احرصي دائما على أن تذكري طفلكِ بالصفات الإيجابية التي يتميز بها مثل الصراحة والوضوح والاستقامة والقدرة على الابتكار. كوني حريصة على قضاء وقت مميز مع طفلكِ، فيمكنكِ مثلا أن تصطحبيه لتناول الطعام في الخارج أو لمشاهدة فيلم في السينما أو يمكنكما أن تذهبا للمشي معا.
يجب على طفلكِ أن يفهم أنكِ ستكونين بجانبه في الأوقات السيئة والجيدة وأنكِ تحبينه في كل الأحوال، وأنه حتى لو ارتكب خطأ فإن ظنك قد يخيب به، ولكن حبكِ له لن يتغير أو يقل. يجب أن تكوني دائما مصدر أمان لطفلكِ. اسألي طفلك دائما عن يومه واحتفلي بأي إنجازات صغيرة قد يحققها. حاولي دائما أن تلعبي مع طفلكِ وأن تقرئي له مجموعة من الكتب والقصص المختلفة التي ستجعل مخيلته واسعة وستنمي عنده القدرة على الابتكار.
إن ثقة الطفل بنفسه وشعوره بأهميته من بين أسلحة الطفل لمواجهة التحديات المختلفة، مع اعتبار أن الطفل إذا كان شعوره تجاه ذاته إيجابيا، فإنه سيكون قادرا على التعامل مع المشاكل المختلفة، وتحمل الضغوطات السلبية التي قد يواجهها.
وبالإضافة لما سبق، فإن الطفل، وفق ما أورد موقع “ياهو مكتوب”، سيكون أيضا أكثر إيجابية وتفاؤلا. فقد أثبتت التجارب أن الطفل الذي يشعر أنه مهم يكون أكثر احتراما للآخرين، ويكون متفوقا من الناحية الدراسية أو الأكاديمية، ولا يكون التفوق مقصورا فقط على الدراسة، بل يمتد أيضا لمجال الهوايات، وعلاقاته بالآخرين.
أما الطفل الذي يشعر بأنه غير مهم، فإن ثقته بنفسه تكون ضعيفة جدا، وتصبح كل المشاكل عنده مصدر قلق كبيرا. الطفل الذي لا يشعر أنه مهم يكون محبطا ومكتئبا في كثير من الأحيان، كما أنه يكون كثيرا غير قادر على التعامل مع المشاكل أو محاولة حلها، ومع الوقت فإنه يتحول لشخص سلبي.
إن الأم هي أكثر مَن يتأثر بالطفل، فهي تلعب دورا أساسيا في جعله يشعر بأنه مهم، وله قيمة ولذلك يجب عليكِ دائما أن تثني على طفلكِ إذا قام بعمل جيد، وأن تمتدحيه أيضا عند محاولته فعل أي أمر جيد، وعلى الجهد الذي يبذله. يجب أن تساعدي طفلكِ على التعلم من أخطائه وإخفاقاته، مع الحرص على أن تكوني صادقة في أي مدى تمنحينه للطفل.
يجب أن تقولي للطفل إنه من الطبيعي أن يرتكب أي إنسان خطأ، ولكن هذا الأمر لا يعني أنه أصبح مكروها ممن حوله. واعلمي أن الطفل عندما يرى أنكِ واثقة بنفسك، فإنه بالتالي سيكون مثلكِ. ساعدي طفلكِ على أن يكون واقعيا، وأن يعمل دائما على تحسين قدراته ومهاراته، وأن يعمل على تنميتها. شجعي طفلكِ على أن يشارك في نشاطات تعلمه العمل الجماعي، وكيف يعمل ضمن فريق. ويجب أن تعلمي أن كل تلك الأمور السابق ذكرها ستجعل طفلكِ يشعر بأهميته. إذا قام طفلكِ بأمر جيد فعليكِ أن تثني عليه، ليس فقط على العمل ككل ولكن أيضا عليكِ أن تقومي بذكر التفاصيل حتى يشعر الطفل أنكِ منتبهة لكل ما يفعله.
احرصي على أن تكوني مستمعة جيدة لطفلكِ، وأن تكوني متذكرة أسماء أصدقائه وألعابه المفضلة، وحتى إذا كنتِ تشعرين أن ما يقوله طفلكِ ليس مهما، فعليكِ أن تنتبهي له جيدا حتى لا يشعر أنكِ تستخفين باهتماماته. كوني حريصة على النظر في عيني طفلكِ عندما يتحدث إليكِ. تحدثي مع طفلكِ عن الأمور غير المثالية في شخصيتكِ، وكيف أنكِ تعملين دائما على إيجاد حلول وتصحيح الأخطاء، فيجب على الطفل أن يرى دائما أنكِ مستعدة لتحمل مسؤولية أخطائكِ. احرصي دائما على أن تذكري طفلكِ بالصفات الإيجابية التي يتميز بها مثل الصراحة والوضوح والاستقامة والقدرة على الابتكار. كوني حريصة على قضاء وقت مميز مع طفلكِ، فيمكنكِ مثلا أن تصطحبيه لتناول الطعام في الخارج أو لمشاهدة فيلم في السينما أو يمكنكما أن تذهبا للمشي معا.
يجب على طفلكِ أن يفهم أنكِ ستكونين بجانبه في الأوقات السيئة والجيدة وأنكِ تحبينه في كل الأحوال، وأنه حتى لو ارتكب خطأ فإن ظنك قد يخيب به، ولكن حبكِ له لن يتغير أو يقل. يجب أن تكوني دائما مصدر أمان لطفلكِ. اسألي طفلك دائما عن يومه واحتفلي بأي إنجازات صغيرة قد يحققها. حاولي دائما أن تلعبي مع طفلكِ وأن تقرئي له مجموعة من الكتب والقصص المختلفة التي ستجعل مخيلته واسعة وستنمي عنده القدرة على الابتكار.
تعليقات
إرسال تعليق