يفقد الكثيرون سنويا حياتهم جراء الإصابة بمرض السرطان بجميع أنواعه، ولكن تغيير نمط الحياة يمكن أن يوقف 40% من حالات الإصابة بالسرطان.
ومن أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض القاتل، كشفت الصحافية الطبية آنا ماجي عن 8 طرق أثبتت فعاليتها في خفض المخاطر المتعلقة بالسرطان وهي:
1- فقدان حوالي 5 كيلوغرامات من الوزن:
تأتي السمنة في المرتبة الثانية بعد التدخين كمسبب في الاصابة بالسرطان بـ 64 ألف حالة سنويا، لذا فإن خسارة الوزن تقلل من خطر المرض.
وأصدر معهد أبحاث السرطان في العالم (WCRF) في وقت سابق من هذا العام أدلة جديدة تربط بين البدانة وسرطان المعدة، وهو ثالث أكبر سرطان قاتل في العالم.
2- خفض استهلاك الكحول:
أعلنت كبيرة المسؤولين الطبيين سالي ديفيز في أوائل هذا العام، أن ليس هناك مستوى استهلاك آمن للكحول، وغيرت التوصيات الأسبوعية بتناول 14 وحدة لكل من الرجال والنساء، وكان السبب الرئيسي في تلك التوصيات، هو اكتشاف رابط بين انخفاض استهلاك الكحول وسبعة أنواع من السرطانات بما فيها سرطان الثدي والكبد والأمعاء والفم والحلق.
3-تناول الزبادي:
تحتوي الأمعاء على البكتيريا النافعة "ميكروبيوم "، والتي تحمي الجسم من العديد من الأمراض وعلى رأسها الوقاية من سرطان المعدة لقدرتها على التخلص التلقائي من الدهون الزائدة، وتناول الأطعمة التي تحتوى على البروبيوتيك مثل الزبادي يساعد على نشاط بكتيريا المعدة النافعة التي تحمى بدورها الفرد من السرطان.
4-تناول الأسبرين:
يساعد تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يوميا على الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أيضا أنه يساعد في الحد من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمعدة، وينصح الأطباء بتناول جرعات خفيفة من الأسبرين إذا كان هناك استعداد وراثي للإصابة بالسرطان.
5-تتبيل اللحوم بشكل جيّد:
ترتبط اللحوم الحمراء بخطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة، وتشير التوصيات الحالية بالتمسك بـ70 غراما في اليوم، لمنع 8800 حالة إصابة بسرطان الأمعاء كل عام في بريطانيا، وتشير البحوث أيضا أن اللحوم المتفحمة قد تزيد من الخطر، وذلك لأن الأمينات الحلقية غير المتجانسة المسببة للسرطان (HCAS)، تتكون عندما يطهى اللحم في درجات حرارة عالية، لكن محبي اللحوم لا ينبغي أن ييأسوا، إذ أن البحوث تبيّن أن إضافة التوابل للحم مثل الزعتر والزنجبيل والريحان والنعناع، جميعها مواد طبيعية تحتوي على مضادات الأكسدة وترك اللحم فيها عدة ساعات قبل نضجها يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
6-تناول الكثير من الألياف:
مجرد زيادة الألياف خاصة المتوفرة في الفواكه والخضروات يساعد في منع 14 نوع من السرطانات، ويمكن الحصول على الألياف من الحبوب الكاملة كالشوفان، الأرز البني، الخبز المصنوع من القمح الكامل، فالألياف تساعد الجهاز المناعي على محاربة السرطان. واقترح بعض الباحثين أنها قد تساعد في منع سرطان الثدي والبروستاتا أيضا.
7-استخدام واقي أشعة الشمس "SPF 30":
على الرغم من زيادة الحالات بنسبة 360% منذ السبعينات، إلا أن سرطان الجلد هو من بين أكثر السرطانات التي يمكن الوقاية منها في بريطانيا.
وأكدت دراسة أجريت في جامعة ولاية أوهايو في أبريل/نيسان من هذا العام، أن وضع واقي الشمس يمكن أن يساعد في منع ليس فقط الحروق ولكن أيضا سرطان الجلد.
8-الحركة:
يحمي النشاط اليومي من السرطان ومن عدة أمراض أخرى، حيث كشفت دراسة حديثة أن 30 دقيقة من التمارين كل يوم تعمل على تقليل فرص الإصابة بالسرطان، فيما أشارت أبحاث أخرى إلى أن النشاط اليومي أو الرياضة يقللان من نسب إصابة النساء من سرطان الثدي والرحم والأمعاء.
المصدر: "دايلي ميل"
ومن أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض القاتل، كشفت الصحافية الطبية آنا ماجي عن 8 طرق أثبتت فعاليتها في خفض المخاطر المتعلقة بالسرطان وهي:
1- فقدان حوالي 5 كيلوغرامات من الوزن:
تأتي السمنة في المرتبة الثانية بعد التدخين كمسبب في الاصابة بالسرطان بـ 64 ألف حالة سنويا، لذا فإن خسارة الوزن تقلل من خطر المرض.
وأصدر معهد أبحاث السرطان في العالم (WCRF) في وقت سابق من هذا العام أدلة جديدة تربط بين البدانة وسرطان المعدة، وهو ثالث أكبر سرطان قاتل في العالم.
2- خفض استهلاك الكحول:
أعلنت كبيرة المسؤولين الطبيين سالي ديفيز في أوائل هذا العام، أن ليس هناك مستوى استهلاك آمن للكحول، وغيرت التوصيات الأسبوعية بتناول 14 وحدة لكل من الرجال والنساء، وكان السبب الرئيسي في تلك التوصيات، هو اكتشاف رابط بين انخفاض استهلاك الكحول وسبعة أنواع من السرطانات بما فيها سرطان الثدي والكبد والأمعاء والفم والحلق.
3-تناول الزبادي:
تحتوي الأمعاء على البكتيريا النافعة "ميكروبيوم "، والتي تحمي الجسم من العديد من الأمراض وعلى رأسها الوقاية من سرطان المعدة لقدرتها على التخلص التلقائي من الدهون الزائدة، وتناول الأطعمة التي تحتوى على البروبيوتيك مثل الزبادي يساعد على نشاط بكتيريا المعدة النافعة التي تحمى بدورها الفرد من السرطان.
4-تناول الأسبرين:
يساعد تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يوميا على الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أيضا أنه يساعد في الحد من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمعدة، وينصح الأطباء بتناول جرعات خفيفة من الأسبرين إذا كان هناك استعداد وراثي للإصابة بالسرطان.
5-تتبيل اللحوم بشكل جيّد:
ترتبط اللحوم الحمراء بخطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة، وتشير التوصيات الحالية بالتمسك بـ70 غراما في اليوم، لمنع 8800 حالة إصابة بسرطان الأمعاء كل عام في بريطانيا، وتشير البحوث أيضا أن اللحوم المتفحمة قد تزيد من الخطر، وذلك لأن الأمينات الحلقية غير المتجانسة المسببة للسرطان (HCAS)، تتكون عندما يطهى اللحم في درجات حرارة عالية، لكن محبي اللحوم لا ينبغي أن ييأسوا، إذ أن البحوث تبيّن أن إضافة التوابل للحم مثل الزعتر والزنجبيل والريحان والنعناع، جميعها مواد طبيعية تحتوي على مضادات الأكسدة وترك اللحم فيها عدة ساعات قبل نضجها يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
6-تناول الكثير من الألياف:
مجرد زيادة الألياف خاصة المتوفرة في الفواكه والخضروات يساعد في منع 14 نوع من السرطانات، ويمكن الحصول على الألياف من الحبوب الكاملة كالشوفان، الأرز البني، الخبز المصنوع من القمح الكامل، فالألياف تساعد الجهاز المناعي على محاربة السرطان. واقترح بعض الباحثين أنها قد تساعد في منع سرطان الثدي والبروستاتا أيضا.
7-استخدام واقي أشعة الشمس "SPF 30":
على الرغم من زيادة الحالات بنسبة 360% منذ السبعينات، إلا أن سرطان الجلد هو من بين أكثر السرطانات التي يمكن الوقاية منها في بريطانيا.
وأكدت دراسة أجريت في جامعة ولاية أوهايو في أبريل/نيسان من هذا العام، أن وضع واقي الشمس يمكن أن يساعد في منع ليس فقط الحروق ولكن أيضا سرطان الجلد.
8-الحركة:
يحمي النشاط اليومي من السرطان ومن عدة أمراض أخرى، حيث كشفت دراسة حديثة أن 30 دقيقة من التمارين كل يوم تعمل على تقليل فرص الإصابة بالسرطان، فيما أشارت أبحاث أخرى إلى أن النشاط اليومي أو الرياضة يقللان من نسب إصابة النساء من سرطان الثدي والرحم والأمعاء.
المصدر: "دايلي ميل"
تعليقات
إرسال تعليق