لمّا كان العزُّ بن عبد السلام رحمه الله "الملقّب بسلطان العلماء" في دمشق وقعَ فيها غلاءٌ فاحش
حتى صارت البساتينُ تباع بالثمن القليل !
فأعطتهُ زوجتُه ذهبًا وقالت: اشرِ لنا بستانًا نُصيّف فيه.فأخذ الذهبَ وباعهُ وتصدق بثمنه!
فقالت: يا سيدي اشتريتَ لنا؟
قال: نعم بستانًا في الجنة.. إنِّي وجدتُ الناس في شدةٍ فتصدقتُ بثمنه..
فقالت المرأة: جزاك الله خيرا. [[ طبقات الشافعية ٢١٤ ]].
تعليقات
إرسال تعليق