يوضح الأختصاصيون أن أغلب حالات رعشة الأطراف تكون لأسباب نفسية وحوالى 20% تعود إلى حالات مرضية ويقول إن أغلب الحالات تحدث نتيجة للتوتر العصبى أو لعدم الانتظام فى ساعات...
يوضح الأختصاصيون أن أغلب حالات رعشة الأطراف تكون لأسباب نفسية وحوالى 20% تعود إلى حالات مرضية ويقول إن أغلب الحالات تحدث نتيجة للتوتر العصبى أو لعدم الانتظام فى ساعات النوم مع الإجهاد المستمر والقلق، خاصة مع النساء لأنهن لا يتحكمن فى أعصابهن مع بعض العوامل الأخرى التى تزيد من رعشة الأطراف، منها تناول الكافيين بكثرة والتدخين الذى يؤثر بشدة على الجسم وعلى الأعصاب الطرفية.
ويبينون أن الجميع عندما تحدث لهم رعشة فى الأطراف يتوقعون أنها بداية الإصابة بالشلل الرعاش، ولكن الحقيقة أن هذا المرض يصيب من هم فى سن الستين فما فوق، لذا نستبعد هذا الاحتمال فى السن الصغيرة.
كما أن رعشة الشلل الرعاش تكون مختلفة عن الشلل الناتج عن الإرهاق، حيث تكون الرعشة تشبه السبحة بحيث تكون دائرية مثل السبحة، كما يصاحب الرعشة تخشب فى الرجل بحيث تكون كالإنسان الآلى.
ويقولون إن هناك تخوفا شديدا من الشلل الرعاش، بالرغم من أن علاجة يسير ولكنه يستمر لفترة طويلة.
ومن الأسباب العضوية الأخرى زيادة نشاط الغدة الدرقية أو وجود مشاكل فى الكلى أو الكبد أو قصور فى وظائفهم.
وحول الوقاية من رعشة الأطراف يجب التوقف عن التدخين والانتظام فى مواعيد النوم والنوم لفترات كافية وبشكل متواصل، مع تقليل نسب الكافيين.
ويؤكدون أن هناك بعض الحالات النادرة التى تحدث فيها الرعشة فى سن مبكرة، ويكون السبب هو استعداد وراثى من جانب الشخص مع اتباع أحد العوامل المساعدة السابق ذكرها.
تعليقات
إرسال تعليق