هل أدت حساسية العينين إلى جعل عينيك حمراوين ومنتفختين؟ لست وحدك، فحساسية العينين، والتي تعرف أيضا بالتهاب الملتحمة التحسسي، تعد شائعة بين الكثيرين. ولكن على الرغم من أن كمادة باردة تعطي تحسنا سريعا، إلا أنه يكون قصير الأمد. أما التحسن طويل الأمد، فيستلزم معرفة أعراض هذه الحساسية، فضلا عن مثيراتها للتمكن من تجنبها. وهذا بحسب موقع "WebMD" الذي ذكر أن أعراض هذه الحساسية تتضمن احمرار بياض العين والحكة والدموع وغباش الرؤية والشعور بالوخز وانتفاخ الجفن والحساسية للضوء.
ويشار إلى أن هذه الحساسية تصيب الشخص إما وحدها أو مع حساسية الأنف والإكزيما. أما السبب وراء احمرار العين لدى مصابي هذه الحساسية، فهو التعرض لمثيراتها، منها اللقاح ووبر الحيوانات. فعند التعرض لمثل هذه المثيرات، تقوم خلايا معينة تعرف بالخلايا البدينة بإطلاق مادة الهيستامين وغيرها من الكيماويات التي تسبب الأعراض الالتهابية. أما النتيجة، فهي الحكة والاحمرار والدمع.
وهذه بعض النصائح التي تساعد في التعامل مع هذه الحالة:
- تجنب فرك العينين: على الرغم من أن المصاب يشعر برغبة عارمة بفرك العين أو لمسها كونها مصابة بالحكة، إلا أن ذلك يزيد الحالة سوءا كونه يؤدي إلى قيام الخلايا البدينة بإطلاق المزيد من الكيماويات المسببة للحكة. أما ما ينصح بالقيام به، فهو ما يلي:
* إزالة العدسات اللاصقة إن كانت مستخدمة.
* عدم وضع مستحضرات التجميل على العينين.
* وضع الكمادات الباردة على العينين.
* تكرار غسل اليدين.
- تجنب المثيرات الداخلية: يقع وبر الحيوانات وعث الغبار على رأس قائمة مثيرات الحساسية داخل المنزل على مدار العام.
- تجنب المثيرات الخارجية: إن كنت تصاب بالأعراض المذكورة في فصلي الربيع والصيف فقط، فعندها يكون لديك ما يعرف بحساسية الملتحمة الموسمية. وتثار هذه الحساسية خارجيا من الحشائش واللقاح وغيره. لذلك، ينصح في تلك الفترات الحرص على البقاء في الداخل وإغلاق النوافذ وتشغيل المكيف. كما وينصح بارتداء النظارات الشمسية في الخارج.
أما عن العلاج الدوائي، فإن معظم قطرات العين التي تباع من دون وصفة طبية تحتوي على المادة الفعالة نفسها المتواجدة في علاجات حساسية الأنف. ومن هذه القطرات ما يلي:
- القطرات المضادة للهيستامين: تقوم هذه القطرات بمنع إطلاق مادة الهيستامين التي تسبب حكة العينين.
- القطرات المضادة للاحتقان: تعمل هذه القطرات على تقليص الأوعية الدموية في العينين، ما يخفف من احمرارهما.
- القطرات البديلة للدموع: تعمل هذه القطرات على شطف المواد المسببة للحساسية من العين وتحافظ على رطوبتها.
أما العلاجات التي تحتاج لوصفة طبية، فهي تتضمن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
قم بأخذ نصيحة الطبيب لمعرفة ما تحتاجه من أدوية من الفئتين.
وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان تأتي أيضا على شكل حبوب وكبسولات وسوائل للمساعدة في السيطرة على الأعراض، غير أنها قد تجفف العينين وتسبب النعاس والدوار. ونؤكد هنا ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية، خصوصا إن كان ضغط دم الشخص مرتفعا.
هناك أيضا ما يعرف بالعلاج المناعي، فهو يعطى على شكل حقنة ويعمل بشكل جيد. يساعد هذا النوع من العلاج جهاز المناعة على الاعتياد على ما يثير الأعراض. لكن هذا النوع من العلاج غالبا ما يعطى لمن لديهم حساسية شديدة.
ويشار إلى أن هذه الحساسية تصيب الشخص إما وحدها أو مع حساسية الأنف والإكزيما. أما السبب وراء احمرار العين لدى مصابي هذه الحساسية، فهو التعرض لمثيراتها، منها اللقاح ووبر الحيوانات. فعند التعرض لمثل هذه المثيرات، تقوم خلايا معينة تعرف بالخلايا البدينة بإطلاق مادة الهيستامين وغيرها من الكيماويات التي تسبب الأعراض الالتهابية. أما النتيجة، فهي الحكة والاحمرار والدمع.
وهذه بعض النصائح التي تساعد في التعامل مع هذه الحالة:
- تجنب فرك العينين: على الرغم من أن المصاب يشعر برغبة عارمة بفرك العين أو لمسها كونها مصابة بالحكة، إلا أن ذلك يزيد الحالة سوءا كونه يؤدي إلى قيام الخلايا البدينة بإطلاق المزيد من الكيماويات المسببة للحكة. أما ما ينصح بالقيام به، فهو ما يلي:
* إزالة العدسات اللاصقة إن كانت مستخدمة.
* عدم وضع مستحضرات التجميل على العينين.
* وضع الكمادات الباردة على العينين.
* تكرار غسل اليدين.
- تجنب المثيرات الداخلية: يقع وبر الحيوانات وعث الغبار على رأس قائمة مثيرات الحساسية داخل المنزل على مدار العام.
- تجنب المثيرات الخارجية: إن كنت تصاب بالأعراض المذكورة في فصلي الربيع والصيف فقط، فعندها يكون لديك ما يعرف بحساسية الملتحمة الموسمية. وتثار هذه الحساسية خارجيا من الحشائش واللقاح وغيره. لذلك، ينصح في تلك الفترات الحرص على البقاء في الداخل وإغلاق النوافذ وتشغيل المكيف. كما وينصح بارتداء النظارات الشمسية في الخارج.
أما عن العلاج الدوائي، فإن معظم قطرات العين التي تباع من دون وصفة طبية تحتوي على المادة الفعالة نفسها المتواجدة في علاجات حساسية الأنف. ومن هذه القطرات ما يلي:
- القطرات المضادة للهيستامين: تقوم هذه القطرات بمنع إطلاق مادة الهيستامين التي تسبب حكة العينين.
- القطرات المضادة للاحتقان: تعمل هذه القطرات على تقليص الأوعية الدموية في العينين، ما يخفف من احمرارهما.
- القطرات البديلة للدموع: تعمل هذه القطرات على شطف المواد المسببة للحساسية من العين وتحافظ على رطوبتها.
أما العلاجات التي تحتاج لوصفة طبية، فهي تتضمن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
قم بأخذ نصيحة الطبيب لمعرفة ما تحتاجه من أدوية من الفئتين.
وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان تأتي أيضا على شكل حبوب وكبسولات وسوائل للمساعدة في السيطرة على الأعراض، غير أنها قد تجفف العينين وتسبب النعاس والدوار. ونؤكد هنا ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية، خصوصا إن كان ضغط دم الشخص مرتفعا.
هناك أيضا ما يعرف بالعلاج المناعي، فهو يعطى على شكل حقنة ويعمل بشكل جيد. يساعد هذا النوع من العلاج جهاز المناعة على الاعتياد على ما يثير الأعراض. لكن هذا النوع من العلاج غالبا ما يعطى لمن لديهم حساسية شديدة.
تعليقات
إرسال تعليق