للطفولة عالمها الخاص، فالأطفال أنواع ولكل طفل طريقة معينة على الأم اتباعها لتتعامل معه، لتتجنب إحتمالية تعرضه لمشكلات نفسية تعكر عليه صفو حياته عندما يكبر.
ويوضح لنا إبراهيم خطاب، الخبير الأسرى، أنواع الأطفال ويؤكد أن الأم يمكنها أن تعرف شخصية كل طفل من خلال أدواته الخاصة سواء أدوات مدرسية أو ألعاب.
طفلة منظمة
المنظم : الطفل المنظم هو طفل يحافظ على أغراضه ويتعلق بها فتجدها فى حالة جيدة مهما مر عليها من وقت.
طفل مستهتر
المستهتر : الطفل المستهتر هو نقيض الطفل المنظم فلا يحافظ على متعلقاته ولا يعيرها اهتماماً وتعانى الأم معه، ولكن عليها أن تشعره بأهمية ما يمتلك ولا تحضر له ما يتمنى من أشياء بسهولة إن كان دائم إهدارها.
الكريم : الطفل الكريم هو الطفل الذى يهدى لزملائه أشياءه ومتعلقاته إن وجدهم فى حاجة لذلك، وهو يختلف عن المستهتر فى أنه يمتك حس إنسانى يجعله أكثر إحساساً بالآخرين، وعلى الأمن أن تشجعه على ذلك مع ضرورة الحفاظ على خصوصياته.
طفلة ضعيفة الشخصية
ضعيف الشخصية : والطفل ضعيف الشخصية، أصدقائه يأخذون منه متعلقاته دائماً وهو مضطهد أغلب الوقت من قبل الآخرين لكونه فريسة سهلة المنال، الأمر الذى يحتاج إلى تدخل من قبل أولياء الأمر، ويكون التدخل فى اتجاهين الأول لأصدقائه لوقف اضطهاده والثانى مع الطفل نفسه بدعمه نفسياً وجعله أكثر ثقة بنفسه، لأنه فى حال بقى كذلك سيتطور الأمر معه ليكون الشاب الذى يلوم على الدنيا ولا يجد شغل ويرجع ذلك لظروف البلد فلا يستطيع الحفاظ على حقه فهو عديم الشخصية.
طفل عدوانى
العدوانى الأنانى : ربط إبراهيم خطاب الخبير الأسرى الطفل العدوانى بالأنانية، وأوضح أن قيام الطفل بالعدوان يعود إلى ضعف شخصيته وثقته بنفسه وخوفه من أن يقع ضحية للاضطهاد، فهو يأكل من أمامه قبل أن يأكله الآخر، كما أنه لديه رغبة فى أن يكون شخص مميز ويتم تسليط الأضواء عليه، وهنا يجب على الأسرة أن تجعله أكثر ثقة بنفسه وتوضح له مدى كره الناس لما يقوم به وأنه بالتخلى عن تلك الصفات سيكون إنسان محبوب ومميز .
تعليقات
إرسال تعليق