يعد انتفاخ وتورم مفصل الركبة أحد الأعراض الناتجة عن عدة أشياء يصاب بها الرياضيون وغيرهم، ومن أبرزها خشونة والتهاب مفصل الركبة والنزيف الداخلى والأورام الحميدة للغشاء الزلالي.
ولكن النزيف الداخلي للركبة من أهم أسباب التورم، حيث قد يقع النزيف داخل مفصل الركبة نتيجة حدوث إصابات مثل كسور العظام، التى يتكون منها المفصل عندما تصل هذه الكسور إلى منطقة المفصل أو حدوث تمزق أو قطع فى الأربطة الموجودة داخل مفصل الركبة مثل الرباط الصليبى الأمامى أو الخلفى أو الغضروف الهلالى الداخلى أو الخارجى أو الأربطة الجانبية.
وقد يحدث ذلك للممارسى الرياضة بسبب التواء الساق أثناء الممارسة أو التدريبات ولا يستطيع المريض المشى عليها وتكون الآلام مبرحة وحادة وشديدة، ويلزم التشخيص عمل أشعة الرنين المغناطيسى وهى ضرورية لمعرفة التمزق فى الأربطة والغضاريف الداخلية.
يتم العلاج عن طريق أخذ الأدوية المسكنة والمرخية للعضلات. ففى حالة الكسور إذا ما كانت الكسور بسيطة وغير متزحزحة وكان الفراغ بين العظام لا يتجاوز الملميتر أو المليمترين ولا يوجد تحرك فى أجزاء المفصل، فإنه يمكن علاج هذه الحالات عن طريق استخدام الجبيرة الطبية بأنواعها واستخدام العكاكيز الطبية.
أما فى الحالات التى يكون فيها العظم متخلخلاً عن بعضه البعض، فإنها تستدعى التدخل الجراحى لإعادة الأجزاء المكسورة لوضعها الطبيعى وتثبيتها باستخدام شرائح.
تعليقات
إرسال تعليق