عندما تتعرض عقولنا لنوع من التشتيت، فإنها تحتاج لما لا يقل عن 25 دقيقة كاملة حتى تعود لحالة التركيز التي كانت عليها. هذه الحقيقة المفاجئة للكثيرين منا تدعونا للاهتمام أكثر بمسألة الحفاظ على تركيزنا ومحاولة زيادته إن أمكن.
المشكلة أن الأمور المشتتة لتركيز العقل منتشرة كثيرا في حياتنا اليومية، فمن رسائل البريد الإلكتروني إلى إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي مرورا بالرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية نكون ذكرنا بعضا من المشتتات التي نقصدها والتي نعاني منها يوميا سواء شعرنا بهذا أم لم نشعر.
من أشكال المعاناة التي يعاني معظمنا منها أن المرء يكون مشغولا بأمر معين ليتفاجأ بوصول إشعار يخبره بأن رسالة وصلته على حسابه في "فيسبوك". وعلى الرغم من أنه يدرك أهمية ما يقوم به، إلا أن رغبته الشديدة والقريبة من "الإدمان" تجعله يتوقف عما يقوم به ويقوم بفتح حسابه على "فيسبوك" ليعلم من هو مرسل الرسالة التي وصلته!
هذا الأمر الشائع وغيره من الأمور التي تزيد من التشتت الذي يعانيه المرء، قادتنا إلى استجماع عدد من الأساليب الناجعة التي من شأنها تخفيف التشتت وزيادة قدرة العقل على التركيز؛ منها:
- الجأ للبساطة في عملك قدر الإمكان: عندما يريد المرء كتابة تقرير ما على سبيل المثال، فإنه غالبا ما يلجأ لبرنامج "Word" الشهير. لكن هذا البرنامج على الرغم من فائدته الكبيرة وسهولة استخدامه، إلا أنه يسهم بتشتت عقل المرء بسبب كثرة خياراته المكتظة في أعلى الشاشة، الأمر الذي يصيب المرء بالحيرة حول الخيارات الأنسب التي يريدها للخط وللون.. إلخ. لذا، وبما أن معظم التقارير تكون معتمدة على الكتابة نفسها وليس على الإضافات الجمالية الأخرى، فقد تبين أن استخدام برنامج كـ"Notepad" والذي يتيح للمرء أن يكتب كتابة خالية من الإضافات يعد من الطرق المناسبة للتخفيف من تشتت العقل. فالبساطة دائما ما تقود لزيادة التركيز.
- واجه التكنولوجيا بالتكنولوجيا: تعد الوسائل التكنولوجية من أكثر المشتتات التي يعاني منها المرء، لا أعتقد أن أحدا يخالفني بهذا.. أليس كذلك؟ وبما أن التكنولوجيا تؤدي لتشتت العقل فيجب محاربتها بشيء يضاهيها قوة، محاربتها بالتكنولوجيا أيضا! تطبيق "StayFocusd" الذي يستخدم مع متصفح "Chrome" يساعد على زيادة التركيز من خلال قيامه بحجب المواقع المشتتة عن شبكة الإنترنت بحيث لو حاول المرء زيارتها فسيجد عبارة تقول "أليس من الأفضل أن تعمل الآن؟".
- قم بكتابة قائمة المشتتات: في بعض الأحيان تمر بعقل المرء فكرة معينة أو سؤال معين يؤدي لتشتت تركيز عقله، وفي هذه الحالة فإن أسوأ ما يمكن فعله هو محاولة طرد تلك الفكرة، لأنها ببساطة لن تطرد وربما تزداد إلحاحا. لكن الحل الأنسب هو كتابة قائمة بالمشتتات، لكن لا تنس، لا تقُم بكتابة تلك القائمة على برنامج "Word". قم بتسمية الملف "قائمة المشتتات" واجعله بمتناولك وأنت تعمل، وبمجرد أن تأتيك فكرة ما، قم بتدوينها بالملف. هذه الطريقة، حتى وإن لم تراجع ما كتبت لاحقا، تعد من الطرق الناجحة التي تساعد العقل على طرد الأفكار المشتتة التي تمر بها.
المشكلة أن الأمور المشتتة لتركيز العقل منتشرة كثيرا في حياتنا اليومية، فمن رسائل البريد الإلكتروني إلى إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي مرورا بالرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية نكون ذكرنا بعضا من المشتتات التي نقصدها والتي نعاني منها يوميا سواء شعرنا بهذا أم لم نشعر.
من أشكال المعاناة التي يعاني معظمنا منها أن المرء يكون مشغولا بأمر معين ليتفاجأ بوصول إشعار يخبره بأن رسالة وصلته على حسابه في "فيسبوك". وعلى الرغم من أنه يدرك أهمية ما يقوم به، إلا أن رغبته الشديدة والقريبة من "الإدمان" تجعله يتوقف عما يقوم به ويقوم بفتح حسابه على "فيسبوك" ليعلم من هو مرسل الرسالة التي وصلته!
هذا الأمر الشائع وغيره من الأمور التي تزيد من التشتت الذي يعانيه المرء، قادتنا إلى استجماع عدد من الأساليب الناجعة التي من شأنها تخفيف التشتت وزيادة قدرة العقل على التركيز؛ منها:
- الجأ للبساطة في عملك قدر الإمكان: عندما يريد المرء كتابة تقرير ما على سبيل المثال، فإنه غالبا ما يلجأ لبرنامج "Word" الشهير. لكن هذا البرنامج على الرغم من فائدته الكبيرة وسهولة استخدامه، إلا أنه يسهم بتشتت عقل المرء بسبب كثرة خياراته المكتظة في أعلى الشاشة، الأمر الذي يصيب المرء بالحيرة حول الخيارات الأنسب التي يريدها للخط وللون.. إلخ. لذا، وبما أن معظم التقارير تكون معتمدة على الكتابة نفسها وليس على الإضافات الجمالية الأخرى، فقد تبين أن استخدام برنامج كـ"Notepad" والذي يتيح للمرء أن يكتب كتابة خالية من الإضافات يعد من الطرق المناسبة للتخفيف من تشتت العقل. فالبساطة دائما ما تقود لزيادة التركيز.
- واجه التكنولوجيا بالتكنولوجيا: تعد الوسائل التكنولوجية من أكثر المشتتات التي يعاني منها المرء، لا أعتقد أن أحدا يخالفني بهذا.. أليس كذلك؟ وبما أن التكنولوجيا تؤدي لتشتت العقل فيجب محاربتها بشيء يضاهيها قوة، محاربتها بالتكنولوجيا أيضا! تطبيق "StayFocusd" الذي يستخدم مع متصفح "Chrome" يساعد على زيادة التركيز من خلال قيامه بحجب المواقع المشتتة عن شبكة الإنترنت بحيث لو حاول المرء زيارتها فسيجد عبارة تقول "أليس من الأفضل أن تعمل الآن؟".
- قم بكتابة قائمة المشتتات: في بعض الأحيان تمر بعقل المرء فكرة معينة أو سؤال معين يؤدي لتشتت تركيز عقله، وفي هذه الحالة فإن أسوأ ما يمكن فعله هو محاولة طرد تلك الفكرة، لأنها ببساطة لن تطرد وربما تزداد إلحاحا. لكن الحل الأنسب هو كتابة قائمة بالمشتتات، لكن لا تنس، لا تقُم بكتابة تلك القائمة على برنامج "Word". قم بتسمية الملف "قائمة المشتتات" واجعله بمتناولك وأنت تعمل، وبمجرد أن تأتيك فكرة ما، قم بتدوينها بالملف. هذه الطريقة، حتى وإن لم تراجع ما كتبت لاحقا، تعد من الطرق الناجحة التي تساعد العقل على طرد الأفكار المشتتة التي تمر بها.
تعليقات
إرسال تعليق