- الوحدة: لا يخفى على أحد بأن كل شخص يحتاج إلى دائرة اجتماعية حوله. وهذا لا يعني بالتأكيد أصدقاء "فيسبوك" ومواقع التواصل الاجتماعي. فما هو مطلوب هو الشعور بالارتباط "الواقعي" مع الآخرين فمن لديهم أصدقاء واقعيون، حتى وإن كانوا قليلين، يكونون أكثر سعادة وإنتاجية. كما أنهم يكونون أقل عرضة للتراجع الدماغي والإصابة بمرض ألزهايمار. لذلك، فإن كنت تشعر بالوحدة، تحدث مع أصدقائك أو شاركهم بالقيام بنشاطات مشتركة، منها ممارسة الرياضة.
- كثرة تناول الوجبات السريعة: تكون أجزاء الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة والصحة العقلية ذات حجم أصغر لدى من يحتوي نظامهم الغذائي على الكثير من الهمبرغر والبطاطا المقلية والتشيبس والمشروبات الغازية. لذلك، فينصح باستبدال هذه الأطعمة والمشروبات بأخرى صحية، منها الحبوب الكاملة والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والفواكه، وذلك للحفاظ على وظائف الدماغ وإبطاء التراجع الدماغي.
قد يعجبك ايضا
- عدم ممارسة النشاطات الجسدية: كلما ازدادت المدة التي يقضيها الشخص من دون ممارسة النشاطات البدنية، تزداد معها احتمالية الإصابة بالخرف. كما أن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وكل ذلك يفضي بدوره إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر. ويذكر أنه ليس على الشخص غير المعتاد على ممارسة النشاطات الجسدية البدء بقوة، وإنما ينصح بالمشي لنحو نصف ساعة لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع الواحد.
- التدخين: يسبب التدخين انكماشا في الدماغ، ما يجعل الذاكرة تتراجع ويضاعف احتمالية الإصابة بالخرف.
- الإفراط في تناول الطعام: يؤدي القيام بتناول الكثير من الطعام، حتى وإن كان ذلك الطعام صحيا، إلى جعل عملية بناء الدماغ لشبكة التواصل التي تساعد على التفكير والذاكرة عملية صعبة. كما أن الإفراط في تناول الطعام، والذي يسبب زيادة الوزن التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بمرض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، تفضي إلى المشاكل الدماغية ومرض ألزهايمار.
- البقاء في الظلام لفترات طويلة: من لا يحصل على مقادير كافية من الضوء الطبيعي، فهو قد يصاب بالاكتئاب، ما قد يؤدي إلى إبطاء عمل الدماغ. وقد أظهرت الأبحاث أيضا أن ضوء الشمس يساعد الدماغ على الاستمرار في العمل بشكل جيد.
تعليقات
إرسال تعليق